قلق إسرائيل بعد تنفيذ حزب الله ثأر عملية القنيطرة

17 فبراير 2015

قلق إسرائيل بعد تنفيذ حزب الله ثأر عملية القنيطرة

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

 

القواعد الجديدة التي ستلتزم بها إسرائيل في مواجهة المقاومة، تتراوح بين القلق والإستنفار، والإصغاء إلى أي حركة أو فعل من جانب قوى محور المقاومة.

من  غرب لبنان إلى الجولان في سوريا، الجبهة التي باتت ممتدة ومفتوحة، تعني بالنسبة إلى حكومة بنيامين نتنياهو المزيد من الحذر من أن عناصر حزب الله يدخلون إلى جنوب سوريا، وإمكانية نشر آلاف المقاتلين.

نتنياهو قال ذلك قبل أيام في لقاء وداعي مع رئيس أركان الجيش بني غانتس، معتبراً أن هناك خطة تستهدف تطويق إسرائيل لخنقها من عدة اتجاهات.

المخاوف الإسرائيلية تتفاقم مع توسع الإنجازات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه في منطقة الجولان، وتسجيل إنهيارات متتالية لمشروع الشريط الأمني، الذي كان يوفره مسلحو النصرة وغيرهم من مجموعات مسلحة.

في تقرير ليديعوت أحرونوت، باتت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بعد التغييرات الإستراتيجية في منطقة القنيطرة السورية على قناعة بأن حزب الله أصبح محرراً من ضغوط اللبنانيين، وغير مقيد لجهة خياراته الهجومية ضد إسرائيل.

وبالتالي على الجيش أن يبلور سياسات تحدد قواعد جديدة في الساحة الشمالية.

ومن تلك القواعد رصد أي أنفاس وراء الجبهة، قد تشكل تهديداً بحسب أحد القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي.

إلا أن الرسالة التي حملتها الطائرة من دون طيار في دخولها وخروجها من أجواء فلسطين المحتلة، كانت مدوية، وأسقطت الإحتياطات الإسرائيلية، وفاقمت الهواجس، لا سيما أن كل ما أعدّه خبراء التكنولوجيا في تل أبيب، عجز عن رصد الطائرة، إلا حين أكملت مهتمها وعادت من حيث أتت.

الواضح أن على الإسرائيليين ليس فقط الإنصات إلى باطن الأرض،على الجبهة الشمالية، حيث الخشية من أنفاق ملئية بالمقاومين.

فالطائرة من دون طيار التي إخترقت الأمن الإسرائيلي ستدفع رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد غادي ايزنكوت، إلى البحث عن توصيف جديد لساحة المواجهة، التي قال عنها قبل أيام إنها “ساحة مركبة ومليئة بالتهديدات المتغيرة ديناميكياً في كل يوم”.

Author

اسرائيل

الجيش السوري

حزب الله

لبنان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.