قرار معركة الجرود لم يكن بيد سوريا و ايران

27 يوليو 2017

حزب الله : قرار معركة الجرود لم يكن بيد سوريا وايران

قال السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أنّ هدف العمليّات في جرود عرسال هو إخراج مسلّحي النصرة منها ومن جرود فليطة السورية.

وأضاف نصر الله “معركتنا محقة ولا لبس فيها، وعلى المتردد بشأنها أن يسأل أهالي المناطق التي كان يسقط عليها الصواريخ”.

ولفت إلى أنّ معركة الجرود كانت مؤجّلة منذ العام 2015، وأنّ التوقيت فرضته عودة تحوّل الجرود إلى قواعد لانتحاريين.

واضاف السيد نصر الله على أن حزب الله هو من اتخذ قرار المعركة وأنّ هذا القرار لم يكن أبداً قراراً إيرانيّاً أو سوريّاً، مضيفاً “قرار المعركة ليس له أي علاقة بأية جهة إقليمية، وأعددنا لهذه المعركة منذ الشتاء الماضي”، رافضاً ربط توقيت المعركة بأية تطوّرات إقليمية أو عربية.
وقال السيد نصر الله إلى أنّ المنطقة التي دارت فيها المعركة هي منطقة جبلية وفيها وديان وجرداء ومن أصعب ساحات القتال، وتابع “المسلّحون تحصّنوا فيها وأقاموا الكهوف وكانت تصلهم المساعدات وعائلاتهم قربهم في مخيّمات النازحين”.

وذكر أنّ خطة الهجوم الذي نفذها مقاتلو المقاومة اللبنانية كانت محكمة ومدروسة بناء على كل التجارب التي خاضه قادة المقاومة العسكريون.

وقد أكد  أننا ” أمام انتصار عسكري وميداني كبير، وهو تحقق فعليّاً في اليومَيْن الأوّلَيْن من المعركة بأقل كلفة”، قال نصر الله إنّ المعاركة في جرود فليطة كانت معركة مشتركة بين الجيش السوري والمقاومة اللبنانية.

هذا وتطرق السيد الى دور الجيش اللبناني أنّ ما قام به هذا الجيش في محيط عرسال وجرودها على خط التماس كان أساسيّاً في صنع هذا الانتصار، معتبراً أنّ الحماية الأمنية التي حققها الجيش أشاعت أجواء من الإطمئنان في البلدة.
ولفت نصر الله إلى أن الجيش اللبناني منع المسلّحين من الاقتراب من مخيّمات النازحين عموماً.

وبشأن تنظيم “سرايا أهل الشام” المتواجد في جرود عرسال، قال نصر الله إنّ المقاومة سهلت لمسلّحي التنظيم الانسحاب إلى مخيّمات النازحين والبقاء إلى جانب عائلاتهم.

وأعلن نصر الله التزام المقاومة بتأمين إخراج مسلّحي سرايا أهل الشام في أية ساعة.
من جهة أخرى، اعتبر أمين عام حزب الله أنّ مسلّحي “جبهة النصرة” فوّتوا على أنفسهم فرصة قبول الوساطات التي طُرحت لتجنّب القتال.

ورأى أنّ إصرار “النصرة” على عدم الاستجابة للنداءات كان أمراً خاطئاً، مشيراً إلى أن ما تبقّى أمام مقاتلي المقاومة اللبنانية هو بضع كيلومترات قليلة من جرود عرسال ما زالت تحت سيطرة “النصرة”.

Author

ايران

جبهة النصرة

جرود عرسال

حزب الله

سوريا

لبنان

نصر الله


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed