قتلى وجرح في مظاهرة احتجاجاً على انفجاركابل
تشهد العاصمة كابول منذ صباح اليوم (الجمعة) مظاهرة تجمع خلالها الآلاف من الأشخاص من مختلف أنحاء المدينة في موقع الانفجار الدموي الذى أسفر عن مصرع وإصابة المئات من الأشخاص.
وذكر مراسلنا أنه تم تنظيم مظاهرة اليوم من قبل نشطاء المجتمع المدنى وذوي الضحايا احتجاجا على الهجوم الوحشى الذى وقع بالقرب من السفارة الألمانية أمس الأول الأربعاء.
وهتف المتظاهرون، الذين كانوا يحملون لافتات مناهضة لأمريكا وباكستان والحكومة “بالموت لقيادة حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية”. ولكن ابرز الافتات مكتوب عليها الموت لطالبان.
وكتب على إحدى اللافتات “استقيل يا غني ويا عبد الله”، ورسمت اشارات لا حمراء فوق لافتات تحمل صور الرئيس الأفغاني أشرف غني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله وقلب الدين حكمتيار، زعيم جماعة الحزب الاسلامي ، التي انضمت إلى عملية سلام مع أفغانستان.
وطالب المتظاهرون باستقالة مسؤولين أمنيين وإعدام أعضاء شبكة حقاني وسجناء طالبان، وتوجه عدد من المتظاهرين الغاضبين الذين اجتمعوا في موقع الانفجار نحو القصر الرئاسي، حيث أطلقت قوات الشرطة النار في الهواء، في محاولة تفريقهم.
تاتي هذه المظاهرة في ظل توتر الوضع الأمني فى العاصمة، ويقول المسئولون إن حالة التأهب الأمنى مرتفعة بعد التفجير الدموي.
القوات الأمنية حاولت تفريق المظاهرة بالقوة بالماء ولكن المتظاهرين بقو في اماكنهم الى ان اطلقت الشرطة الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم وبذلك جرح بعض المتظاهرين ولقي عدد من هؤلاء حتفهم.
هذا وقد اكدت مصادر انه من بين قتلى المظاهرة اليوم نجل المعاون الاول لمجلس الشيوخ الافغاني.
يشار إلى أن أكثر من 90 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 461 آخرين إثر انفجار سيارة مفخخة بالقرب من سفارة ألمانيا صباح الأربعاء الماضي.
واتهمت المخابرات الأفغانية شبكة حقاني الإرهابية، التى تتخذ من باكستان مقرا لها، بشن هذا الهجوم.
Comment is not allowed
