أكد قائد «فيلق القدس» اللواء قاسم سليماني، أمس، أن «شهادة سفير إيران السابق في لبنان غضنفر ركن آبادي في فاجعة منى بمكة المكرمة خاتمة مشرّفة تبعث على الفخر».
وقال سليماني، لموقع «الوقت» الإيراني في مكتبه بطهران، إن «ركن آبادي كان شخصية ثورية أعطت للديبلوماسية معنى وعمقاً جديداً»، موضحاً أن ركن «لعب دوراً مهماً خلال العدوان الصهيوني على لبنان في صيف العام 2006 وتحت القصف الشديد للآلة الحربية لهذا الكيان».
وأضاف أن «شهادة ركن آبادي في منى بعد الانتهاء من المناجاة في عرفات وفي مهبط الوحي وسام شرف وفخر كبير له، بعد عمر مبارك قضاه في الجهاد في سبيل الله أعطى من خلاله للديبلوماسية معنى وعمقاً آخر».
وقال سليماني مبتسماً، رداً على الشائعات التي تحدثت عن «استشهاده» أو إصابته في سوريا، «إني قضيت عمري أقطع السهول والجبال من أجل تحقيق هذه الأُمنية».