حظر مسؤول كبير فى الشرطة الأفغانية، يعتبر واحدا من أكثر الرجال نفوذا فى البلاد، استخدام العملة الباكستانية فى ولاية قندهار جنوبى البلاد.
قال قائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق أن استخدام الروبية الباكستانية يعتبر جريمة الآن. لكنه قال أنه لم يقرر بعد العقوبة التى سيتم تطبيقها.
تستخدم الروبية “الكلدار” الباكستاني على نطاق واسع فى ولايات شرق وجنوب أفغانستان المحاذية لباكستان.
قال عبد الرازق “أنا لست ضد الأعمال، لكنى لا أريد استخدام عملة أخرى فى البلاد، لاسيما الباكستانية والإيرانية”.
دخل الحظر الذى قرره عبد الرازق حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
يقول التجار أن القرار كان له تأثير، حيث تم تقوية عملة “الأفغاني” فى الأيام الأخيرة.
أحمد شاه خان، زعيم عشيرة فى قندهار ورجال أعمال، من جانبه قال “هذه أخبار جيدة للغاية، حيث يعانى الناس انزعاجا بشأن العملة التى يتعين عليهم استخدامها والاحتفاظ بها”.
أضاف خان أن قوة “الأفغاني” زادت إلى 560 مقابل كل ألف روبية باكستانية، بعدما كانت 630 مقابل ألف روبية قبل الحظر.
كما ارتفعت قيمة “الأفغاني” أمام الدولار الأمريكى، من 68 إلى 65 منذ فرض الحظر، حسبما أفاد تجار.
سعر الصرف الرسمى الذى حدده البنك المركزى اليوم الأحد بلغ 622 مقابل ألف روبية.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي67.5 مقابل الدولار.
آذرخش حافظى، رئيس لجنة العلاقات الدولية التابعة لغرفة التجارة الأفغانية، رحب بقرار عبد الرازق، وحث المسؤولين بمختلف أرجاء البلاد على تبنى حظر العملات الأجنبية.
شدد حافظى أيضا على ضرورة فرض حظر على الدولار فى المعاملات بجميع أنحاء البلاد، لا سيما العاصمة كابول.
وأردف قائلا “البنك المركزى يشترى كل أسبوع تقريبا (الأفغانى) من السوق للحفاظ على استقرار العملة الأفغانية، لكننا إذا استخدمنا العملة الأفغانية فقط بجميع أنحاء البلاد فإننا لسنا بحاجة لذلك”.
