الأسير القيق يدخل يومه 75 في الإضراب عن الطعام

7 فبراير 2016

يواصل الأسير الصحافي محمد القيق إضرابه عن الطعام لليوم الـ75 على التّوالي. وكشفت هيئة “شؤون الأسرى والمحررين”، يوم الأحد، “التدهور الخطير على وضع القيق الصحي”، مبديةً خشيتها “من تعرّضه لجلطة أو موت فجائي في أي لحظة”.

                                                                                                    8
وأشارت الهيئة إلى أنّ “النيابة العسكرية الإسرائيلية عرضت على القيق الإفراج في شهر أيار، لكنّه رفض العرض، مطالباً بالإفراج الفوري عنه، وإلغاء اعتقاله الإداري بشكل نهائي”، مؤكّدةً أنّ “موقف القيق واضح برفضه التام لهذا العرض ولأي عروض أخرى لا تنهي اعتقاله الإداري، وهو مصمّمٌ على تلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية فقط بعد تحرره”.

وأوضحت أنّ “العرض قُدّم للنائب العربي في الكنيست أسامة السعدي، ولمحامي الهيئة أشرف أبو اسنينة، خلال الاتصالات المكثفة التي جرت ليل السّبت الأحد”، مشيرةً إلى أنّ “المشاورات والجهود ما زالت تبذل بشكلٍ مكثّف في الضغط على الجانب الإسرائيلي للاستجابة لمطالب القيق وإنقاذ حياته”، مشيرةً إلى أنّ “القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أجرت اتصالات واسعة مع الجهات السياسية المختلفة للإفراج عن القيق وإنقاذه من الموت”.

وأبدى وزير الصحة الفلسطيني جواد عوّاد استعداد “مجمع فلسطين الطبي” في رام الله لاستقبال وعلاج القيق، مطالباً “المؤسسات الدولية والحقوقية بالضغط على العدوّ للسماح بنقل القيق إلى رام الله لتلقي العلاج اللازم بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير”.

وأشار، في مؤتمرٍ صحافيّ، إلى أنّ “المجمع، وهو المكان الذي طالب القيق بنقله إليه، على أتمّ الجهوزية لعلاجه والاعتناء به لاستعادة ما فقده خلال إضرابه عن الطعام”، معتبراً أنّ “مماطلة الاحتلال بالسماح بنقل القيق إلى إحدى المشافي الفلسطينية هو بمثابة حكم بإعدامه”.

إلى ذلك، حمّل أمين سر “اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية” صائب عريقات سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة القيق”، موضحاً أنّ هناك “ملفّاً للأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية أمام المحكمة الجنائية الدولية”، ومشيراً إلى أنّه أرسل “رسائل خطية إلى وزير الخارجية الأميكري جون كيري، والروسي وسيرغي لافروف، والمفوضة السامية للعلاقات الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا مو غيرني، والسكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون، إضافة إلى عقده لقاء مع المسؤولين من الصليب الأحمر الدولي، حيث طالبهم فيه بالتدخل الفوري للإفراج عن القيق وعشرة جثامين لشهداء من القدس محتجزة لدى سلطات الاحتلال منذ أربعة أشهر”.

Author

الإضراب عن الطعام

فلسطين المحتلة

محمد القيق


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.