استشهد فلسطينيان، يوم الأحد، برصاص الإحتلال الإسرائيلي بدعوى محاولة تنفيذ عمليتي طعن منفصلتين في القدس المحتلة والضفة.
وأطلق مستوطن النار على سائق سيارة أجرة فلسطيني يدعى محمد محمود خصيب، وأصابه بجروح خطيرة قرب مستوطنة “كفار أدوميم” في الخان الاحمر شرق القدس المحتلة، استشهد على اثرها في وقت لاحق.6
ونقلت وكالة “سما” عن مصادر اسرائيلية زعمها أن سيارة الأجرة اصطدمت بسيارة للمستوطنين، وقام سائقها بالترجل ومحاولة طعن المستوطن، فقام مستوطن آخر بإطلاق النار على الشاب.
وفي وقت سابق، دهس رئيس مجلس مستوطنات نابلس السابق جرشون ميسيكا، فتاة فلسطينية تدعى أشرقت طه أحمد قطناني (16 عاما)، قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، بدعوى أنها تحمل سكينا، ليعود جنود الإحتلال ويطلقوا النار عليها ما ادى إلى استشهادها.
وادعت مصادر الإحتلال أن قطناني حاولت طعن مستوطنة كانت تقف في المكان، قبل ان تقوم سيارة للمستوطنين بدهسها، من دون وقوع اصابات في صفوف المستوطنين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد  قطناني، من مخيم عسكر شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد دهسها وإطلاق النار عليها.
وأوضحت الوزارة أنه باستشهاد خصيب وقطناني، فإن حصيلة الشهداء ترتفع إلى 93 شهيداً، بينهم 19 طفلاً وأربع سيدات.