فروع القاعدة.. إرهاب يمتد من وسط آسيا إلى أقصى أفريقيا

2 مايو 2016

لتنظيم القاعدة في العالم فروع عدّة، في الآتي أبرزها:

– شبكة القاعدة شهدت توسعا كبيرا منذ تاسيسها عام 1988
وتقول الاستخبارات الاميركية ان التهديد الارهابي الرئيسي بات مصدره تنظيم داعش، لكن المجموعات المرتبطة بتنظيم القاعدة “برهنت على صمود” على الرغم من الضربات الاميركية التي طالت قياداتها في افغانستان وباكستان.

– جبهة النصرة في سوريا:
جبهة النصرة التي ظهرت في كانون الثاني 2012 بعد عشرة اشهر على بدء الحركة الاحتجاجية، هي اكبر مجموعة اسلامية جهادية في سوريا بعد تنظيم داعش.
وتعارض النصرة بعنف التنظيم (الفرع العراقي للقاعدة الذي اصبح تنظيم داعش) بعد اعلان الجبهة في نهاية 2013 الفرع الوحيد لتنظيم القاعدة في سوريا.
وتضم هذه المجموعة التي يقودها ابو محمد الجولاني وتتمتع بوجود في محافظتي ادلب (شمال غرب) وحلب (شمال)، بين سبعة آلاف وثمانية آلاف مقاتل حسب الخبير توماس بييريه.
ولا تشمل الهدنة التي اعلنت بين النظام ومسلحي المعارضة في 27 شباط جبهة النصرة.

– تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي:
انبثق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عن الحركة الاسلامية في الجزائر. وكان اسمه حتى 2007 الجماعة السلفية للدعوة والقتال. وقد نجح في جذب مقاتلين من كل دول المنطقة واكد في 2014 مبايعته للقاعدة.
اقامت هذه الجماعة التي شنت هجمات ونفذت عمليات خطف اجانب، في آذار-نيسان 2012، معقلا لها في شمال مالي ثم انكفأت الى جنوب ليبيا بعد التدخل الفرنسي الافريقي في كانون الثاني 2013.
والجزائري مختار بلمختار الذي عاد رسميا الى صفوف التنظيم في 2015، هو من تبنى الهجوم على موقع جزائري للغاز قرب ان امناس (40 قتيلا في 16 كانون الثاني 2013، ومقتل 29 مهاجما).

والتنظيم الذي يقوده الجزائري عبد الملك دروكدال ولديه مئات المقاتلين، ينشط في المغرب العربي (الجزائر وتونس) ومنطقة الساحل (موريتانيا والنيجر ومالي حيث تبنى الهجوم على فندق راديسون في باماكو الذي اسفر عن سقوط عشرين قتيلا في 20 تشرين الثاني 2015). كما شن مؤخرا هجوما في ساحل العاج (19 قتيلا في 13 آذار) وآخر في بوركينا فاسو (30 قتيلا في 15 كانون الثاني في واغادودغو).

– حركة الشباب الصومالية:
حركة الشباب الصومالية التي انبثقت عن جماعة المحاكم الشرعية، تقود تمردا مسلحا في الصومال الغارقة في الفوضى منذ 1991. وقد اكدت من جديد في 2014 مبايتعها تنظيم القاعدة.
ومنذ بداية 2016، سجل تصاعد في نشاطهم. ويقدر عدد مقاتلي الحركة بين خمسة آلاف وتسعة آلاف رجل.وقد تولى احمد عمر ابو عبيدة قيادة الحركة خلفا لاحمد عبدي غودان الذي قتل في غارة اميركية في ايلول 2014.
ويهاجم الشباب ايضا الدول المجاورة المتورطة عسكريا في الصومال وخصوصا كينيا (148 قتيلا في جامعة غاريسا في الثاني من نيسان 2015، و67 قتيلا في حصار استمر اربعة ايام لمركز ويستغيت التجاري في نيروبي في ايلول 2013).

– قاعدة الجهاد في جزيرة العرب:
ولد تنظيم “قاعدة الجهاد في جزيرة العرب” العام 2009.
كان تنظيم القاعدة شن في 12 تشرين الاول 2000 هجوما على المدمرة الاميركية كول ادى الى مقتل 17 جنديا اميركيا. ويستفيد التنظيم حاليا من ضعف السلطة المركزية في اليمن منذ اندلاع الحرب.

تبنى التنظيم هجمات في الخارج بينها الاعتداء على صحيفة #شارلي_ايبدو الاسبوعية الفرنسية الساخرة (12 قتيلا في السابع من كانون الثاني 2015) او الاعتداء الفاشل على طائرة ركاب اميركية في ديترويت في عيد الميلاد عام 2009.
وتطارد الطائرات الاميركية المسيرة قادة هذا التنظيم وقتلت في 2011 الامام انور العولقي وفي منتصف حزيران 2015 ناصر الوحيشي زعيم التنظيم والرجل الثافي في شبكة القاعدة بشكل عام.

– القاعدة في شبه القارة الهندية:
اعلنت شبكة القاعدة في الثالث من ايلول 2014 قيام تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية ليغطي افغانستان وباكستان — مهده التاريخي — والهند وبنغلادش وبورما.
ويقدر عدد مقاتليه الفعليين في المنطقة بين 500 و600 لكنهم مرتبطون بجماعات تتألف من آلاف المقاتلين مثل حركة طالبان الافغانية وجماعة الاحرار داخل حركة طالبان الباكستانية، كما قال الخبير امير رانا.
وتبنى انصار الاسلام، فرع القاعدة في بنغلادش قتل ناشطين من المدافعين عن حقوق المثليين في دكا في 25 نيسان.
كما تبنت القاعدة في شبه القارة الهندية في 2015 عددا من الاغتيالات التي طالت مدونين وناشرين ليبراليين مدافعين عن حقوق الانسان في بنغلادش.

Author

القاعدة

النصرة

داعش


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.