كشف أحد الخبراء في الشؤون التركيه عبر تغريدة له على صفحته عن هوية فرقة “اسدالله” الحقيقية التي مؤخرا ظهرت في المناطق الكردية التركية.
وأفاد التقرير، كشف “أوز جان ترك” الخبير في شؤون التركية الذي معروف بعلاقاته مع الأوساط السياسية والمسؤولين الأتراك والذي أطلق عليه بالساحر، عن محاولات الجهاز الأمني التركي لقمع الأكراد خلال مقال نشر له في أحد الصحف التركية.
وكتب جان ترك تحت عنوان “النسخة الجديدة لداعش”: أحد مشاريع “ميت” هو إنشاء نسخه جديدة عن داعش لقمع الأكراد وإذا ما استطاع جهاز الأمن التركي أن يحقق ذلك فإنه سيقضي على أكراد تركية.
وأضاف نقلا عن أحد الإستخباراتيين الأتراك أن المفتاح الرئيسي للقضاء على الأزمة التركية هو نشر الرعب والقتل والنهب.كل طاغي يبقى طاغيا لحتى يرى أطغى منه و أوحش منه. فلذلك يجب أن يؤمن المنافس بأن قدرتك تفوق قدرته و أنت أسفح منه وبذلك يمكن فقط أن يتراجع.
ويستند اوزجان ترك في مقاله لتصريحات بعض الإستخباراتيين من جهاز الأمن التركي ويؤكد على أن هذا الموقف هو موقف الحكومة التركية و يكتب نقلا عنهم: أن الأكراد قد تجاوزوا اكثر من حدودهم ويريدون أن يصنعوا في التركية العثمانية وطنا لهم ولذلك يجب أن نقضي عليهم حتى لو احتجنا لمساعدة داعش في تنكليهم.
يذكر أن فرقة “أسد الله” هي فرقة عسكرية متشددة سنية وعنصرية تركية ظهرت اخيرا للساحة في تركية ولحد الأن لم تم الكشف عن هوية أعضاءها لكن حسب الشواهد الموجودة وتواجد هذه الفرقة في المناطق التي يتواجد فيها الجيش والجهاز الأمني التركيان يقال أن هذه الفرقة هي التي قام الجهاز الأمني التركي بإنشاءها.
