فرص حياة على كواكب في الفضاء

6 نوفمبر 2013

فرص حياة على كواكب في الفضاء

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

يخلص علماء إلى وجود 40 مليار احتمال قائم، لوجود فرص حياة على كواكب في مجرّتنا، إذ إنّ واحداً من كل خمسة نجوم مشابهة للشمس، يدور حولها كوكب مشابه لكوكبنا، وربما يكون صالحاً للسكن.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشف علماء أن واحداً من كل خمسة نجوم مشابهة لنجم الشمس يدور حوله كوكب مشابه لكوكب الأرض وربما يكون صالحاً للسكن.

ورجح العلماء أن تكون المجرة زاخرة بالحياة، وأن يكون أقرب كوكب صالح للسكن قريبا بما يكفي لرؤيته بالعين المجردة.

وقال باحث يدعى أندرو هوارد ” كثيرة هي الأماكن التي من الممكن أن تبدأ الحياة عليها في مجرة درب التبانة. ورغم أننا مازلنا لا نعلم كيف يمكن أن تنشأ الحياة بسهولة على سطح كوكب ربما يكون صالحاً للسكن، إلا أنني متفائل وأشعر أننا لسنا وحدنا في المجرة، حيث توجد احتمالات بوجود كائنات أخرى عددها 40 مليار احتمال”.

واستعان العلماء الأميركيون، الذين توصلوا مؤخراً لهذا الكشف المثير، ببيانات تم تجميعها بواسطة تلسكوب كيبلر التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، والذي يلتقط صوراً لـ 150 ألف نجم كل 30 دقيقة على مدار أربع سنوات.

ثم تم تحليل تلك الصور، وتبين أن نحو 42 ألف نجم من النجوم التي تمت مراقبتها تشبه الشمس أو أبرد قليلاً، وأن لتلك النجوم 603 كواكب يدورون حولها.

وأوضح الباحثون أنهم اكتشفوا أن 10 من تلك الكواكب تشبه كوكب الأرض، أي أنها تقريباً في حجم كوكبنا نفسه وأنها تبتعد بمسافة مناسبة عن نجومها بما يجعلها صالحة للحياة.

وبعد إجرائهم بعض الحسابات من خلال البيانات المتاحة لديهم، توصل العلماء إلى أن 22 % من كل النجوم المشابهة للشمس يدور حولها كوكب ربما يكون مناسباً للحياة.

وتكون درجات الحرارة في المناطق الصالحة للسكن معتدلة بدرجة تكفي للسماح بوجود المحيطات وبحيرات المياه السائلة.

وفي مجرة يوجد بها 200 مليار نجم من كافة الأنواع، ينطبق هذا الأمر على 11 مليار كوكب. لكن النجوم الصغيرة القزمة ذات اللون الأحمر الباهت وعدد الكواكب التي تتميز بدرجات حرارة معتدلة تتشابه مع درجات الحرارة الخاصة بكوكب الأرض يصل إلى 40 مليار.

ونقلت في هذا السياق صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية عن دكتور هوارد، وهو أستاذ في جامعة هاواي، قوله ” هناك 40 مليار فرصة لنشأة الحياة وتطورها في مجرتنا. ونحن بحاجة الآن أكثر من أي وقت مضي لأن نركز على البحث عن حياة ذكية”.

وقال الباحث جيوفري مارسي من جامعة كاليفورنيا في بيركلي “الهدف الرئيس للمهمة التي يقوم بها تلسكوب كيبلر هو الإجابة على تساؤل هام هو: ما هي النجوم التي تراها في السماء ليلاً ويدور حولها كواكب بنفس حجم الأرض وتتسم بدرجة حرارة فاترة لا تسمح بتحول المياه إلى جليد أو تحولها إلى بخار، وإنما تسمح لها بالبقاء سائلة، حيث عُرِف الآن أن المياه السائلة هي الشرط الأساسي للحياة”.

 

Author

الحياة

الفضاء

فرص

وجود


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.