غني و مودي يفتتحان سد الصداقة الأفغاني الهندي

4 يونيو 2016

وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى ولاية هرات غرب أفغانستان لافتتاح سد الصداقة الهندي الأفغاني الذي مولته نيودلهي.

وقد أقيم السد الكهرومائي على نهر هريرود في مديرية “جشت شريف” لتوليد الطاقة الكهربائية بتكلفة ناهز 300 مليون دولار أمريكي.

11

وزيارة مودي هي الثانية في غضون أربعة أشهر.

وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن نحو 1500 مهندس هندي وأفغاني أعادوا بناء السد الذي تم تشييده في بادئ الأمر بإقليم هرات في 1976 لكنه دمر أثناء الحروب الأهلية في التسعينيات.

وخلال مراسم الإفتتاح أكد رئيس الوزراء الهندي “إنه رمز لصداقتنا وسيعزز الأمل وينير المنازل ويغذي الحقول الخصبة لهرات ويجلب الرخاء لشعب المنطقة.”

وعمل الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني على توثيق العلاقات مع الهند العام الماضي مع تدهور العلاقات مع باكستان في مواجهة الهجمات المستمرة للمتشددين والتوتر على الحدود.

وتحسست أفغانستان خطاها قبل قبول المساعدة الهندية إذ تشعر باكستان بالقلق من أي نفوذ للهند في أفغانستان.

وقال عبد الغني في تغريدة على موقع تويتر “إن سد سلما خطوة كبيرة أخرى على طريق تعزيز وتوسيع العلاقة بين أفغانستان والهند.”

ويرتفع السد لمسافة مئة متر ويبلغ عرضه 540 مترا مصمم لتوليد 42 ميجاوات من الكهرباء والمساعدة في ري نحو 75 ألف فدان.

وضخت الهند أكثر من مليار دولار في مشروعات إعادة إعمار بأفغانستان ومساعدات إنسانية مما جعلها أحد أكبر المانحين للدولة التي مزقتها الحروب.

ومن بين المشروعات الكبرى التي مولتها الهند في أفغانستان بناء مبنى (البرلمان) الجديد في كابول وخط رئيسي للكهرباء وشق طريق.

Author

أفغانستان

الهند

سد الصداقة الأفغاني الهندي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.