عميد الدبلوماسية المصرية الباز في ذمة الله

15 سبتمبر 2013

عميد الدبلوماسية المصرية الباز في ذمة الله

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

رحل أسامة الباز، عميد الدبلوماسية المصرية آخذاً معه مفتاح خزانة أسرار السلطة.

 فالراحل لم يكن دبلوماسياً عادياً عرفته مصر، بل وضع بصماته في أهم الأحداث السياسية التي شهدتها العقود الثلاثة الأخيرة.

بيده خط أولى معاهدات السلام في العالم العربي مع إسرائيل.

 ففي سبعينينات القرن الماضي تطوع لمساعدة الرئيس أنور السادات في مفاوضاته بعدما استقال وزير الخارجية إسماعيل فهمي احتجاجاً على زيارة السادات إلى القدس.

حياة الباز حافلة بالسياسة.

 من قريته طوخ الأقلام في الدقهلية وصل إلى ربوع هارفرد.

 وكشقيقه عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا الدكتور فاروق الباز لمع نجمه في الفضاء المصري.

عاد ليكون له شأن مهم في البلاط الرئاسي ولمدة طويلة.

حنكة وديبلوماسية جعلتاه رفيقاً للرئيس السابق حسني مبارك معظم سنوات حكمه، فكان مستشاره ومحل ثقته.

ثقة عبثت بها السياسة وأنهتها السلطة.

 فخرج الباز من القصر الرئاسي على خلاف ولّده ملف التوريث، على ما تقوله زوجة الراحل الإعلامية أميمة تمام.

جاءت ثورة يناير فيما بعد لتقطع كل الخيوط بين الرفيقين.

 تقول تمام “إن مبارك لم يعد يستمع لنصائح مستشاره”، أيّد الباز الثورة وكأي سياسي محنك توقع وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم.

الباز كان رجلاً مثيراً للجدل، وبمجرد ذكر اسمه تختلف الآراء حوله بين من هو مفتون بإنجازاته السياسية ومساعيه الإصلاحية وبين من لا يصدق نواياه الإصلاحية ويصفه بالحرس القديم ورجل السلطة.

 لكن بالرغم من اختلاف الآراء حوله، يتفق الجميع على أنه رجل مهم لن تنساه الدبلوماسية المصرية الحديثة.

Author

أسامه

الباز

الدبلوماسية

المصرية

ذمة الله

رحيل

عميد

في


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.