عملية الجيش في اليمن “صافر” ضد عدوان السعودية

20 سبتمبر 2015

عملية الجيش في اليمن “صافر” ضد عدوان السعودية

تفاصيل جديدة بالارقام … عن عملية “صافر” النوعية للجيش اليمني وكالة العهد اليمنية – خاص: حصلت وكالة العهد اليمنية على تفاصيل خاصة عن حيثيات العملية النوعية للجيش اليمني اللجان الشعبية و المعروفة بعملية صافر النوعية، نعرضها لكم في هذا التقرير، حيث سيلاحظ القارئ كيف أعاقت هذه العملية إستراتيجية القتال لدى قوات العدوان.22

قبل حوالي شهرين من العملية ، بدأت قوات العدوان بجمع عناصر م تطرفة سلفية يمنية و كذلك مرتزقة من دول آخرى و بدأت تدريبهم في معسكرات في المحافظات الحدودية مع اليمن، في إطار عمليات تهدف في النهاية الى التقدم نحو العاصمة اليمنية صنعاءبالتزامن مع حملة إعلامية ضخمة جداً.

في الاسبوعين الاخيرين للموعد المقرر للعمليات كان عديد العناصر الذين تم تجميعهم أو تدريبهم حوالي 4800 يمني و 800 من قوات نخبة “الخليفة” الاماراتية، و كذلك 2000 عنصر من قوميات مختلفة باكستانية و أفغانية و بحرينية بالاضافة الى قوات سعودية و أما الأسلحة فقد جمعوا 900 دبابة و ناقلة جند مدرعة و 20 مروحية مقاتلة من نوع أباتشي الامريكية.

بعد ذلك عبرت هذه الحشود الحدود اليمنية عبر منفذ “الوديعة” في مديرية العبر في محافظة حضرموت لتستقر في معسكر 107 صافر في محافظة مأرب إستعداداً للهجوم على صنعاء.

العملية النوعية للجيش اليمني و اللجان الشعبية بدأت إستخبارتياً حيث تم رصد كل تحركات العدو و توفير المعلومات والاحداثيات المطلوبة من داخل المعسكر نفسه، حيث كانت هذه هي الخطوة الاولى في التفوق النوعي للجيش اليمني واللجان الشعبية، وتوافرت للجيش معلومات دقيقة عن جدول نشاطات المعكسر وإحداثيات مخزن الاسحلة.

وحينما أعلنت المملكة السعودية أنها ستقتحم صنعاء خلال الـ 72 ساعة القادمة، إستبقت قيادة الجيش اليمني واللجان الشعبية الامر بالعملية النوعية، حيث قام اللواء 19 في بيحان في محافظة شبوة بإطلاق صاروخين من نوع توتشكا الباليستي الروسي الصنع، في يوم الجمعة 4 سبتمبر 2015م من منطقة صحرواية غير محددة في بيحان بمحافطة شبوة، حيث أصابا أهدافهما المتمثلة بمقر تجمع القوات ومخزن الاسلحة بدقة عالية بفضل الله عزوجل.

وأما في النتائج فقد تضاربت الاخبار عن عدد القتلى و الجرحى والمعدات التي تم إصابتها، لكن ما هو موثوق منه أن عدد القتلى بلغ 150 قتيل وأكثر من 300 جريح نتيجة للصاروخ الاول، أما الصاروخ الثاني الذي أصاب المخزن فقد رفع عدد القتلى و الجرحى و أدى الى تدمير 3 طائرات أباتشي و 3 منصات صواريخ كانت جاهزة للاطلاق بالاضافة الى عشرات الدبابات والمدرعات.

في الاحصائيات التفصيلية أيضاً تأكد لنا أن عدد القتلى الامارتيين هو 75 قتيل و 84 جريح، بينهم “زياد بن محمد آل زايد” حفيد رئيس الامارات السابق و ابن ولي عهد إمارة الفجيرة و كذلك قائد معسكر إماراتي آخر، كما فقد عدد آخر من الجنود الاماراتيين في الصحراء عندما هربوا من الموقع حيث وقع 6 أشخاص منهم في قبضة القاعدة.

يذكر أن الامارات أعلنت الحداد في أرجاء البلاد لمدة 3 أيام وتقدم الرئيس الامريكي باراك أوباما بالعزاء للامارات، أما البحرين فكان نصيبها 30 قتيلاً.

هذا واكتفت المملكة السعودية بالاعلان عن مقتل 10 جنود سعوديين فقط بينما لم تذكر أي إحصائيات عن الجنسيات الاخرى أو اليمنيين والذين هم بالتأكيد أكثر عدداً من الجنود الخليجيين، بل إنه تم إنزال المصابين اليمنيين من على المروحيات التي كانت تريد أن تقلهم الى مراكز الاسعاف إستهتاراً بحياتهم و تقديماً للجنود الخليجيين في ذلك.

مع أن الرقابة والتعتيم الاعلامي الذي تمارسته قوى العدوان حال دون إنتشار الاحصائيات الدقيقة للعملية النوعية، لكن الاهم من ذلك أنه أخفى الاختلاف الذي حدث بين قيادات “الائتلاف” خاصة بين السعوديين و الاماراتيين والذي سوف تظهر إرتداداته في الايام المقبلة.

Author

الجيش

السعودية

العدوان

اليمن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.