بعد إنتشار خبر حضور محمد علي صالح حسون الملقب ب(ابو آواب) أحد أمراء داعش في مدينة شرناك للتفاوض مع بعض مسؤولين الإخوان المسلمين في دياربكر ،وبعد ثلاثة أيام و خلال انقلاب 16 تموز، شوهد هو وعددا من مقاتلين داعش يدخلون أحد مباني شرطة اسطنبول.
ونقلت بعض مواقع وسائل الإعلام التركية تقارير تفيد بأن ظهر يوم السبت (صباح اليوم التالي للانقلاب) تم العثور على عدد من الجنود والمدنيين في منطقة بنغازي مقطوعين الرأس.
ونقلا عن أحد المصادر المقربة من حكومة حزب العدالة والتنمية، والذي لم يرد الكشف عن اسمه، قال: “ابو آواب وأعداد اخرى من قوى جبهة النصرة لديهم صلاحية مطلقة من طرف اردوغان لقمع الجيش والمعارضين ولديهم وظيفة هي قمع المعارضين بأبشع الأساليب والطرق ليكونو عبرة للجميع ويعود الهدوء لتركيا”.