أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن لقاء بين العاهل البحريني ورئيس مركز اثنيك أندرستنيغ لتقريب الأديان الحاخام مارك شنيير في المنامة.
ونقلاً عن القدس العربي أعتبر حمد بن عيسى آل خليفة أن موضوع إقامة العلاقات المباشرة بين بعض الدول العربية وإسرائيل بات مسألة وقت فيما أكد الحاخام شنيير على أن العداء المشترك بين دول الخليج وإسرائيل ضد محور المقاومة بإمكانه أن يمهد الأرضية لإحلال السلام بين الأعراب ودولة اليهود.
ورافقت التحولات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة مع إصرار تل أبيب على توطيد علاقاتها مع الرياض بصورة علنية. وبعد موافقة الرقابة العسكرية نشرت قناة العاشرة الإسرائيلية تقريرا عن زيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوي إلى الرياض.
هذا ومن جانب آخر أفادت وكالة سبوتنيك أن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي زار تل أبيب مع رئيس جهاز الاستخبارات السعودي على رأس وفد أمني.
وفيما تعتبر وسائل الإعلام الإقليمية والدولية المستجدات الأخيرة كبوادر من تشكيل تحالفات سياسية جديدة بين إسرائيل والدول العربية فمثل هذه التحالفات ستقدم إسرائيل الكثير من الحرية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول الشرق الأوسط.
وبعد أن أعتبر مجلس التعاون الخليجي حزب الله اللبناني كـ منظمة إرهابية فقد قامت السعودية والمشيخات التابعة لها بتقديم الشرعية لأي عدوان عسكري إسرائيلي ضد لبنان في المستقبل.
في سياق متصل، انتقدت صحيفة رأي اليوم الأداء المحرج لدول مجلس التعاون الخلجي كما أكدت الصحيفة أن السياسية الأخيرة سوف تستهدف جميع الحركات المقاومة واحدة تلو الأخرى كما ظهرت الأمر في أقل من أسبوع حيث اتهمت الحكومة المصرية حركة حماس بالضلوع في اغتيال النائب العام المصري في سيناريو مثيرة للضحك.
