عشرات القتلى والجرحي في مصر باشتباكات الشرطة و الأخوان

28 يوليو 2013

عشرات القتلى والجرحي في مصر باشتباكات الشرطة و الاخوان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

أمر النائب العام المصري بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف التي شهدتها القاهرة بين الشرطة وأنصار الإخوان المسلمين، كما أعلن مسؤول في وزارة الصحة المصرية السبت أن حصيلة اشتباكات ميدان رابعة العدوية بلغت 38 قتيلاً، , 180 جريحاً، في حين قالت جماعة الإخوان المسلمين إن قوات الأمن قتلت 70 شخصاً على الأقل من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.

وقال نائب رئيس هيئة الاسعاف بوزارة الصحة محمد سلطان إن “عدد القتلى في أحداث طريق النصر وصل حتى الآن إلى 29 حالة و640 مصاباً توزعوا على بعض مستشفيات القاهرة.

وكان مسؤول آخر في الوزارة أعلن في وقت سابق أن مستشفى عام في القاهرة استقبل 20 جثة و177 جريحاً إثر الاشتباكات في طريق النصر قرب إشارة رابعة العدوية شمال شرق القاهرة، بين إسلاميين من الإخوان وقوات الأمن.

كما نقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن رئيس الادارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة خالد الخطيب “ان اشتباكات رابعة العدوية اسفرت عن مقتل 20 شخصاً وإصابة 177 آخرين بجروح حتى الآن”، مؤكداً أن “جثث القتلى موجودة في مشرحة مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر”. وبهذا ترتفع حصيلة عدد القتلى إلى 66 شخصاً على الأقل.

من جهته، أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم في مؤتمر صحافي السبت أنه “سيتم فضّ اعتصامي الإسلاميين في القاهرة في القريب العاجل وبأقل قدر من الخسائر”، متمنياً على الإسلاميين أن “يتعقلوا يفضّوا هذا الاعتصام قبل أن نفضه بالقوة حفاظاً على الدم”، وموضحاً على أنه “سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدراً كبيراً من الخسائر لأن كل المتواجدين في رابعة العدوية هم مصريون”، متهماً الإسلاميين “بافتعال واقعة لاستثمارها سياسيا”، مضيفا “هذا شئ مرفوض”.

وحملت وزارة الداخلية المصرية في وقت سابق جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الإشتباكات الدامية في القاهرة، وقالت إن عناصرها لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في القاهرة والإسكندرية.

كما قال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان “إن جموع الشعب المصري خرجت أمس (الجمعة) لتأكيد رفضها للارهاب، ومرت فعالياتها بهدوء وسلام”، وأضاف “إلا أن جماعة الإخوان أبت أن يمر اليوم بسلام وسعوا لافساده في عدد من المحافظات كان أبرزها واقعتين بالقاهرة والاسكندرية”.

حزب “مصر القوية” دعا إلى “الوقف الفوري لأعمال القتل التى تقوم بها الداخلية وبلطجيتها على مرأى ومسمع من قوات الجيش، التى تقف منها موقف المتفرج بعد أن عاهدت الشعب على لسان وزير الدفاع بحماية الدم المصري”، بحسب تعبير بيان صادر عن الحزب.

كما دعا الحزب “إلى إقالة الحكومة التى شارك رئيسها فى التفويض فوراً إن لم تكن قادرة على حماية المواطنيين وسرعة امداد المستشفيات الموجودة بالمنطقة بالمستلزمات اللازمه لانقاذ المصابين والتحقيق فى تلك المذبحة، وإيقاف الحملات الاعلامية الموجهة والداعية إلى بثّ الكراهية والإقتتال الأهلي”.

لم تكن ليلة سهلة تلك التي مرت على مصر والمصريين، فالإشتباكات بين أنصار الإخوان ومعارضيهم استمرت، وأعداد الضحايا أخذت بالتزايد، أما سيارات الإسعاف فلم تتوقف عن نقل المصابين طوال الليل.

أعنف المواجهات شهدها ميدان رابعة العدوية، مواجهات دامية تدخلت قوى الأمن فيها، وعشرات القتلى ومئات الجرحى سقطوا مع ساعات الصباح الأولى.
مصادر الإخوان المسلمين تحدثت عن مقتل عدد من أنصار الجماعة في صدامات مع الشرطة على طريق المطار.. المتظاهرون رشقوا قوات الشرطة بالحجارة، فيما ردت الأخيرة باستخدام الغاز المسيل للدموع.
مصادر الإخوان تحدثت عن إطلاق الشرطة الرصاص فيما نفت المصادر الأمنية ذلك.
على الضفة المقابلة للإخوان أكملت الحشود اعتصامها في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية تحت شعار “لا للإرهاب”، هو الاعتصام الذي دعا إليه السيسي وقدر عدد المشاركين فيه بالملايين.

الإشتباكات لم تنحصر في القاهرة؛ مدينة الأقصر جنوب البلاد شهدت مواجهات، تبادل الطرفان فيها إطلاق الخرطوش وزجاجات المولوتوف الحارقة، أما في الإسكندرية فتتحدث مصادر الإخوان عن حصار لمسجد “قائد بيه” أعقبها اشتباكات سقط فيها عدد من الضحايا.

 

Author

الأمن

الاخوان

الازمة

الجرحى

الشرطة

الفوضى

القتلى

بين

عشرات

مؤيديين

مرسي

مصر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.