عرسال تناشد حزب الله تحريرها
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
أهل عرسال يناشدون المقاومة لتحريرهم كما حررت الجنوب بعد معاناتهم لما يزيد على عامين من ممارسات الجماعات التكفيرية المنتشرة في جرود عرسال وداخل أحياء البلدة، ارتفعت أصوات أهالي عرسال مطالبين بتخليصهم من هذه العصابات وممارساتها التي ضاقوا ذرعا بها.
أحمد الحجيري، وهو مدرس في ثانوية البلدة الرسمية شرح وضع البلدة وسكانها منذ دخول الجماعات المسلحة إليها منذ أكثر من عامين قائلا: “منذ أن دخل المسلحون إلى البلدة تغيرت حياة الناس هنا رأسا على عقب، أصبحنا نسمع كلاما ونرى أفعالا لم نكن نراها في البلدة، لقد أطلقوا الأحكام الشرعية -كما يصفونها- في وجه كل من يخالفهم الرأي في أي موضوع كان وقاموا بقتل واغتيال كل من يقف في طريقهم…”
ويصف أحد أبناء البلدة الذي رفض الكشف عن اسمه أن البلدة “محتلة” من قبل إرهابيين جاؤوا من خارج لبنان بذريعة “نشر الحرية للشعب السوري” فإذا بهم يمارسون أبشع أنواع العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أن البلدة تقبع الآن تحت “احتلال” لا يختلف أبدا عن الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان وممارساته بحق الأهالي هناك.
وأضاف: هناك جو كبير في البلدة يدعوا المقاومة والجيش اللبناني إلى تحريرهم من هذا الاحتلال كما حرروا الجنوب، ونحن كلنا ثقة بالمقاومة ومجاهديها بعيدا عن كل ما تقوم به وسائل الإعلام من تحريض طائفي، لأننا لمسنا ورأينا معاملة مجاهدي المقاومة للأهالي في جنوب لبنان بعد تحريرهم من العدو الإسرائيلي في عام 2000 والتي كانت قائمة على الأخلاق العالية والتعالي فوق كل الاعتبارات المناطقية والطائفية لمصلحة لبنان أولا وأخيرا.
