عجزت عن المقاومة فصارت ترفس كالثور المذبوح!

10 نوفمبر 2016

السعودية لم تبقِ أي وسيلة من وسائل الكذب والافتراء والتدليس والتحريف والضحك على الذقون وتشويه الحقائق إلا واستعملتها في حربها الجائرة على اليمن وفي ضعفها امام ابناء اليمن الغيارى وفي وهنها أمام عزيمة شعب اليمن وكلما ضربت بقسوة جاءها الرد أقوى واقسى، كلما تمادت في غيها جائتها الصفعة في ما يوجعها.

ولكنهم يعلمون بأن من يقاتلهم يتحلى بالشجاعة والشهامة والفروسية بحيث أنه لا يضرب بنذالة ولا في مكان يؤذي الأبرياء أو يهدد المقدسات لذلك كانت السعودية تضربهم في مقدساتهم (المساجد والحسينيات والكنائس ومحال العبادة) وفي رزقهم (الاسواق والمحلات ومناطق التبادل التجاري) وفي صحتهم (المستشفيات والمستوصفات ومراكز العلاج) بينما كان يأتي الرد على المنشآت السعودية من المطارات والمعسكرات ومخازن السلاح ومراكز التدريب ومناطق تجمع المرتزقة وقادة التحالف الاعمى الذي تقوده اسرائيل وامريكا.

وامعاناً في بيان قوة الردع الصاروخي اليمني قامت أخيراً قوات المقاومة اليمنية بارسال صاروخ يستهدف مطار عبد العزيز الذي يقع وبزعم السعودية بعيداً عن نيران اليمنيين ولكنه كاد يصل لولا أنه في هذه المرة حالف الحظ قوات السعودية في صد هذا الصاروخ قبيل أن يصل إلى هدفه وكان هذا الردع قريباً من حدود مدينة مكة فكانت هذه هي الحجة والتهمة الجاهزة التي كان خرفان السعودية ينتظرونها لتكون ذريعة بأيديهم ليهيجوا الرأي العام الاسلامي ضد اليمن واليمنيين مدعين بأن الصاروخ كان يستهدف مكة والكعبة بالتحديد.

على اساس هذا الادعاء قامت بعض الجهات المعتدلة والتي من واجبها تقييم الاوضاع بما يتناسب مع الواقع بتحليل الموضوع وثبت بالضرس القاطع بأن الصاروخ من خلال مسيره واتجاهه والطريقة التي كان يسير بها أنه متجه نحو مطار عبد العزيز ومن المستحيل أن يكون هدفه هو مكة أو الكعبة بالذات وأنما كان خط سيره يمر من فوق مدينة مكة فحسب وهذا ما اثبتته مؤسسات غير متحيزة وتعتمد الدقة في تقييمها وما أعلنت عنه وزارة الخارجية البريطانية والكثير من الصحف الغربية التي هي في أكثر الأحيان تنحاز إلى الجانب السعودية ولكن في هذه المرّة لم تتمكن من التستر على هذه الكذبة المفتضحة ولا السكوت عن هذا الافتراء الباطل لانها تعلم أن ورائه تبعات لا يمكن لأحد أن يتحملها.

الكاتب العراقي علي البدراوي

Author

أنصار الله

التحالف العربي

الحوثيين

العدوان السعودي على اليمن

اليمن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.