عبدالكبير الحيدري.. قارئ أفغانستان الدولي أسلم على يديه 5 أجانب

12 يونيو 2016

“الشيخ عبد الكبير الحيدرى الأفغانى” 32 سنة من دولة، أفغانسان والقارئ الرسمى للرئاسة فى دولته، حفظ القرأن الكريم، فى الأزهر الشريف، ويعد أول قارى للقرأن الكريم من غير العرب يسجل 5 مصاحف مرتلة، مترجمة إلى الإنجليزية والفارسية، كما أنه أختير بالصدفة كأفضل قارئ لكى يقرأ فى احتفالية ليلة القدر أمام الرئيس الأسبق مبارك، وذاع صيته من بعدها للعالمية، ويرى أن المقرئين المصريين هم أساتذة القراءة والتجويد فى العالم. ومعلومات أخرى نعرفها عن الشيخ “عبد الكبير” فى السطور التالية”.

5

س: فى البداية نريد أن نعرف القراء بالشيخ عبد الكبير الحيدارى الأفغانى ومتى حفظت القرأن؟
ج: ولدت فى محافظة كابول ‏‏(عاصمة أفغانستان‏)‏ سنة‏1982، وبدأت رحلتى مع التلاوة بعد حصولى على شهادة الثانوية العامة، عندما قدمنى أحد التجار الأفغان للسفير المصرى بإسلام أباد “محمد أيمن على” الذى وعدنى بمساعدتى فى الحصول على منحة للدراسة فى الأزهر الشريف، بعد أن سمع صوتى وأعجبته تلاوته للقرآن الكريم‏، وبعد 6 أشهر سافرت لجمهورية مصر العربية، ووقتها لم أكن أحفظ من القرأن سوء جزء واحد من قصار السور. والتحقت بمعهد قرأت الأزهر الشريف، وكنت أجد صعوبة لعدم إجادتى العربية بشكل جيد، والحمد لله حفظت القرآن كله خلال ‏30‏ شهرا.

س: كيف كانت بدايتك كقارئ للقرأن الكريم؟
ج: فى سنة 2006 كنت فى جمهورية مصر العربية، وكانت تجرى مسابقة للقرآن الكريم، وسوف يقوم الفائز بيها، بقرأة القرأن فى ليلة القدر،أمام الرئيس الأسبق “محمد حسنى مبارك” وكانت المسابقة تضم 70 متسابقا من دولة مختلفة جمعهم حافظين للقرأن الكريم، ولم أكن من ضمن المتسابقين، وكنت حاضر المسابقة وأثناء سماع اللجنة لآخر 2 من المتسابقين أحدهما من دولة إيران والثانى من دولة لبيا، طلبت من الشيخ “أبو العنين شعشيع” نقيب القرأ المصريين وقتها، أنا أقرأ القرأن، واستأذن هو فى القراءة فوافقت اللجنة ظنا منها أنى ضمن المتسابقين،‏ وسمحوا لى بالقراءة لمدة خمس دقائق على أن أقرأ من سورة الإسراء‏‏ وعندما قرأت التزمت بالخمس دقائق، فما كان من اللجنة إلا أن غيرت رأيها تماما،‏ وصرفت النظر عن اختيارها الأول وقررت اختياره للقراءة أمام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى حفل الافتتاح باعتباره أفضل الأصوات وذلك بشهادة الشيخ “شعيشع‏.”‏ وأبدى الرئيس مبارك إعجابه الشديد بصوتى.

5ب

س: متى بدأ صيت الشيخ عبد الكبير عالميا؟
ج: بعد مسابقة ليلة القدر وقرأتى أمام الرئيس مبارك، كانت بداية انطلاقى إلى عالم الشهرة بين المقرئين الكبار المعروفين فى مصر‏، ومن وقتها بدأت اتردد على سرادقات العزاء لكى اكتسب مزيدا من الخبرة من المقرئين المصريين ولكى أعرف السور المناسبة لمثل هذه المناسبات والسور التى لا تناسب ظرف العزاء، بعدها زادت الدعوات لى لإحياء مناسبات العزاء فى كل محافظات مصر،‏ وأذكر فى إحدى محافظات صعيد مصر هددنى أحد الأشخاص بالضرب بعد أن انتهيت من القراءة فى إحدى العزاءات، لكى أقراء مرة ثانية، ولبيت طلبه وقرأت حتى مطلع الفجر، وبعدها توافدت الدعوات من كل أنحاء العالم وسافرت 30 دولة أوربية وعربية.

س: لمن يستمع الشيخ عبد الكبير من القراء؟
ج: أسمع لجميع القراء من الجيل القديم، وخاصة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأعتبره قدوة لى وفضيلة الشيخ محمد صديق المنشاوى والشيخ مصطفى إسماعيل والشحات أنور وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ محمد يحى الشرقاوى فالمقرئين المصريين يعدون اساتذة القراءة والتجويد فى العالم‏. والشيخ عبد الباسط هو قدوتى وكثيرا ما أقلده لدرجة أن أكثر المستمعين بعد قرأتى يظنون أن الشيخ عبد الباسط موجود ويرغبون فى السلام عليه.

5ا

س: ماذا قدمت خلال رحلتك فى قراءة القرآن الكريم؟
ج: الحمد لله أعتبر أول قارئ للقرآن الكريم من غير المقرئين العرب، أقوم بعمل بتسجيل 5 مصاحف مرتلة، بقراءات مختلفة، ومترجمة إلى الإنجليزية والفارسية والحمد لله أسلم على يدى 4 من الألمان وشخص بدبى.

س: بماذا ينصح الشيخ عبد الكبير القرأء الجدد؟
ج:المحافظة على حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتعلم أحكامه عن المشايخ المختصين، لأن العلم تلقّ وليس سماعيا، وأن يقرأ القرآن بأمانة لأن القرآن رحم بأهله وأن يتقى الله.

5ل

Author

القرآن الكريم

رمضان

محفل أنس با قرآن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.