طرق أفغانستان.. ضعف البناء وإنعدام الأمن

30 أكتوبر 2016

قالت هيئة رقابة تابعة للكونجرس الأمريكي إن مليارات الدولارات التي أُنفقت على البنية الأساسية للطرق بأفغانستان على مدى أكثر من عشر سنوات معرضة لخطر أن تضيع هباء بسبب سوء الصيانة.

وقال المفتش العام الأمريكي الخاص بإعمار أفغانستان إن هيئات أمريكية أنفقت 2.8 مليار دولار منذ عام 2002 على بناء طرق في أفغانستان ولكن تآكل هذه الطرق نتيجة الاستخدام بالإضافة إلى تمرد طالبان ألحق ضررا بالغا بشبكة الطرق.

وسيكون تحسين وسائل النقل مهما إذا كان لأفغانستان أن تملك اقتصادا قويا بما يكفي لبقائها بعد مغادرة المانحين الدوليين الذين تعهدوا في وقت سابق من العام الجاري بتقديم مساعدات تبلغ نحو 15 مليار دولار حتى 2020. ولكن الحوادث الرهيبة التي تقع على الطرق السريعة بين الحين والآخر تسلط عادة الضوء على الحالة السيئة لهذه الطرق المعرضة للظروف المناخية القاسية ويقوم المتمردون بإغلاقها وتلغيمها بشكل منتظم.

وقال تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعمار أفغانستان إن مسحا أجراه في الآونة الأخيرة أظهر أن 54 في المئة من البنية الأساسية للطرق في أفغانستان تحتاج إلى إعادة تأهيل بشكل يتجاوز مجرد الإصلاح مع عرقلة سوء الحالة الأمنية ونقص القدرات وفساد عمليات صيانة الطرق.

ويشتكي المسؤولين الأفغان من إستشراء الفساد في شركات المقاولات وأنها إستخدمت مواد رديئة وذات جودة منخفضة في تعبيد وإنشاء تلك الطرق.

ونقل التقرير عن مسؤول بوزارة الأشغال العامة الأفغانية قوله إن الشريط الحيوي من الطريق الرئيسي بين العاصمة كابول وقندهار في الجنوب “تجاوز الإصلاح ويحتاج لإعادة بنائه” بسبب القنابل التي توضع على جوانب الطرق وتآكله بشكل عام.

ونُقل عن المسؤول قوله إن 20 في المئة من طرق أفغانستان دُمرت كما أن 80 في المئة تواصل التدهور . وقال مسؤولون آخرون إن الصيانة الملائمة لشبكة الطرق ستتطلب 100 مليون دولار سنويا.

 

Author

افغانستان

الفساد

الولايات المتحدة

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.