طالبان سبب الخلاف بين باكستان وامريكا

22 يونيو 2017

طالبان سبب الخلاف بين باكستان وامريكا

إدارة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي قد تلجأ لتشديد سياستها تجاه حكومة باكستان، سعيا لدفعها إلى التشدد أكثر مع المسلحين، الذين يدبرون هجمات في أفغانستان.

وغالبا ما تتهم السلطات في أفغانستان، الاستخبارات الباكستانية في إسلام آباد، بدعم حركة “طالبان” أفغانستان، وفتح المناطق الحدودية أمام عناصرها لإقامة مراكز تدريب وعلاج وإعادة تأهيل فيها.

ونقلت مصادرعن مسؤولين أمريكيين : إن واشنطن ناقشت عددا من المبادرات والخيارات في هذا الاتجاه، منها زيادة عدد ضربات الجوية الأمريكية، كذلك إعادة النظر او تعليق المساعدات المقدمة لباكستان، وربما خفض الوضعية التي يتمتع بها هذا البلد الحليف للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي.

وقال المصدر : يأمل البيت الأبيض في توسيع التعاون مع إسلام أباد، لذلك لا يزال القرار النهائي بشأن هذه المسألة معلقا.

وجاء توقف الإدارة الأمريكية عند العلاقات مع باكستان، في إطار اهتمامها بإعداد استراتيجية إقليمية جديدة في جنوب شرق آسيا، من المتوقع أن يتم عرضها بحلول منتصف يوليو/ تموز القادم.

هذا وقد صرح مسؤول أمريكي رفيع “لم نكن حقا نفهم بشكل كامل، ما هي استراتيجيتنا التي أعددناها تجاه باكستان! لذلك فإن هذه الاستراتيجية تتميز بوضوحها وبتحديد ما نريده بالضبط وبالفعل من باكستان”.

من الجديربالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعطى وزير الدفاع جيمس ماتيس، سلطة تحديد عدد القوات الأمريكية في أفغانستان.

Author

افغانستان

امريكا

باكستان

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed