اقتحم مقاتلون من حركة طالبان مدينة ترينكون، مركز ولاية اوروزغان في جنوب افغانستان، على ما افاد مسؤولون وسكان الخميس مشيرين الى معارك عنيفة جارية.
وقال دوست ناياب الناطق الرسمي باسم حاكم الولاية لوكالة خاورميانه أن معارك عنيفة تدور حالياً على بعد نحو 400 متر من المقرات الحكومية، لكن القوات الأمنية تعمل على إجبارهم على التراجع.
وأكدت مصادر أهلية هذه الأنباء حيث قال المسؤول القبلي في مدينة حاج باري داد ان “عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات ونخشى ان يهاجموا السجن لتحرير المتمردين المعتقلين”.
وطلبت السلطات المحلية إرسال تعزيزات ودعم جوي عاجل.
وحذر المصادر بأنه في حال عدوم وصول تعزيزات إضافية إلى الولايات فسوف تسقط بايدي طالبان”.
ونقل شهود عيان في المدينة أن “الشوارع مقفرة والمتاجر مغلقة” مشيرا إلى أن المتمردين يحاصرون المدينة ولا يمكن للسكان الذهاب إلى أي مكان.
والجيش الافغاني موزع على عدة جبهات اذ يهدد عناصر طالبان ايضا بالسيطرة على لشكرغاه عاصمة ولاية هلمند المجاورة، وقندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه.
وفند الناطق باسم حاكم الولاية الشائعات حول فرار الحاكم وقائد الشرطة.
وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد بأن مسلحي الحركة سيطروا على السجن العام في الولاية وحرروا عدداً من المساجين.
لكن ناياب رفض تلك الإدعاءات وأكد أن إدارة السجن بحوزة القوات الأمنية
