طالبان أطلاق سراح قادتها من غوانتانامو والجندي الأمريكي هي بداية المفاوضات مع أمريكا
تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان
واشنطن وحركة طالبان تبدو الأن متركزة حول مطالبة الحركة بإطلاق سراح خمسة من كبار قادتها مقابل إطلاق سراح الجندي الأمريكي الوحيد الموجود لديها.
وتعتقد الحركة أن إتمام الصفقة سيسمح ببناء الثقة بينها وبين واشنطن مرة أخرى بحيث تجرى المفاوضات بين الطرفين على أسس جديدة.
وكانت طالبان قد أسرت الجندي باو برغيدال قبل أربعة أعوام.
وتشير الجريدة إلى أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد “أعماه الغضب” عندما رأي أعلام طالبان البيضاء ترفرف في سماء العاصمة القطرية الدوحة تحت مسمى “إمارة طالبان الإسلامية” وهو نفس الإسم الذي كانت تستخدمه الحركة عندما كانت تحكم أفغانستان.
وتقول الجريدة إن المفاوضات بين طالبان و الولايات المتحدة تبقى أزمة كبرى حتى الأن لوجود خلافات داخل الحركة حول جدواها.
وتشير الجريدة إلى تصريحات نقلتها جريدة الديلي تليغراف البريطانية عن قادة ميدانيين في الحركة قالوا إنهم لا يعترفون بالمفاوضات ولا يقبلونها أبدا ما دامت القوات الأمريكية متواجدة على الأراضي الأفغانية.
وقالت التليغراف إن الحركة طلبت في السابق إطلاق سراح عدد من كبار قادتها من غوانتانامو منهم خير الله خيرخوا والملا محمد فضل حيث بدأت المفاوضات عام 2011 لكنها علقت بعد ذلك على خلفية الحملات الإنتخابية الرئاسية في واشنطن ومخاوف الإدارة الأمريكية من إستخدامها في الدعاية الإنتخابية تحت مسمى “التفاوض مع الإرهابيين”.
وتختم الجريدة الموضوع بتعليق من غرايام سميث المحلل السياسي في كابول ضمن مجموعة مواجهة الأزمات الدولية يؤكد فيه إن المفاوضين من طالبان في الدوحة لم يظهروا بعد أي مقدرة على التحكم في مقاتلي الحركة على الأراضي الأفغانية وقد يواجهوا بنكران لكل ما يتوصلون إليه من اتفاقات مع واشنطن
الأندبندنت نشرت موضوعا عن الملف السوري تحت عنوان “أنقذوا الأطفال تنشر صورا من رحلات الموت للأطفال هربا من المعارك في سوريا.