إستولت حركة طالبان على ناحية غورماش بولاية فارياب وذلك عقب مواجهات شديدة مع القوات الأمنية هناك.
وصرح صبغة الله سيلاب عضو مجلس ولاية فارياب لوكالة خاورميانه بأن ناحية غورماش كانت تحت محاصرة مسلحي طالبان منذ ما يقارب الأسبوع.
وأضاف سيلاب: اليوم شن المتمردين هجوم عنيف وسيطروا على مركز الناحية.
وبرر عضو المجلس هذا تراجع القوات الأمنية لعدم وصول التعزيزات إليهم طيلة الفترة التي كانوا يخضغون فيها لمحاصرة المدنيين.
لكن طاهر رحماني رئيس مجلس ولاية فارياب نفى صحة الأنباء التي تحدثت عن إستيلاء طالبان على ناحية غورماش، ولفت إلا أن المتمردين سيطروا على عدة حواجز للقوات الأمنية فقط.
وفي ذات السياق أوضح أمان الله ظافر معاون قائد شرطة الولاية لوكالة خاورميانه بأن الإشتباكات تدور حالياً في محيط الناحية.
من جانبه أكد ذبيح الله مجاهد الناطق باسم طالبان سيطرة مسلحي الحركة على ناحية غورماش.
