تجمع العشرات من أهالي ناحیة “دهنه غوري” أمام مقر حاكم ولاية بغلان بحجة أن مسلحي طالبان أقدمت على سلخ عنصرين بالشرطة وهم احياء وأقدمت على إعدامهم.
وصرحت نوريه حميدي الناشطة المدنية لوكالة “خاورميانه” بأن العنصرين سلما نفسيهما إلى مسلحي طالبان بعد إشتباكات عنيفة.
وفي حين إتهمت حميدي الحكومة بالتقصير، دعت السلطات لتوزيع الأسلحة والذخائر على أهالي المنطقة حتى يتسنى لهم الدفاع ضد طالبان.
وكشف الأهالي أن نحو 20 عنصراً بالقوات الأمنية إستسلموا لمتمردي حركة طالبان بعد محاصرتهم من كافة الجهات.
ولم يصدر تعليق من جانب المسؤولين بالحكومة او متمردي طالبان.
جدير بالذكر أن ناحية “دند غوري” في ولاية بغلان بشمال أفغانستان كانت هدفاً لهجوم واسع شنه مسلحو طالبان مساء أمس.