نفت حركة “طالبان” الأفغانية معلومات أوردها مسؤول روسي عن تبادل معلومات مع موسكو حول عدوهما المشترك تنظيم “داعش”.
وقالت الحركة في رسالة نشرت على موقعها الإلكتروني، إنها ليست بحاجة لمساعدة “أي جهة في ما يتعلق بما يسمى الدولة الاسلامية”، مضيفة “ليس لدينا اي اتصال او مناقشات مع اي كان في هذا الشأن”.2
وأكدت “طالبان” أن خصومها “ليس لديهم وجود سوى في منطقة صغيرة في واحدة فقط من الولايات ال34 في البلد، وهذا الامر لا يشكل مصدر قلق”.
وكان ممثل الكرملين الخاص لشؤون افغانستان زامير كابولوف، ذكر الاربعاء، أن “داعش” هو العدو الاول لموسكو و”طالبان”.
وقال  كابولوف لـ”وكالة الأنباء الروسية” (انترفاكس) إن “مصالح طالبان تتطابق موضوعيا مع مصالحنا”، مضيفاً “قلت من قبل ان لدينا قنوات اتصال مع طالبان لتبادل المعلومات”.
وحاولت “طالبان”، التي بدأت تمردها على السلطة منذ سقوط نظامها العام 2001، الحفاظ على معاقلها شرق افغانستان، حيث يتمركز مقاتلون يقولون انهم ينتمون الى تنظيم “داعش”، خصوصاً في ولاية ننغرهار على الحدود مع باكستان.
والمقاتلون الذين يؤكدون انتماءهم لتنظيم “داعش” هم في اغلب الاحيان اعضاء سابقون في “طالبان”، خاب أملهم من قيادة الحركة التي أخفت عنهم موت زعيمها الملا محمد عمر، الذي توفي العام 2013 ولم تعلن وفاته الا صيف العام 2015.