طائفة الدروز تعترض على سياسات وليد جنبلاط
جنبلاط يترك لابنه إرثاً سيئاً في اعتراضٍ شديد للطائفة الدرزية على سياسيات وليد جنبلاط؛ أدانت فيها الطائفة سياسة هذا النائب بحق أبناء المجتمع الدرزي و استهجنت انحيازه للمجموعات الإرهابية النصرة وداعش، مطالبةً إياه باعتذار رسمي لأبناء الطائفة.
وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي الدرزي في لبنان أحد الشخصيات التي اعترفت بجبهة النصرة التكفيرية كما دعا أبناء الطائفة في سورية للالتحاق بها و التعاون مع داعش وغيرهما من المجموعات الإرهابية.
كان وليد جنبلاط قد هيأ الظروف المناسبة لوصول ابنه إلى رئاسة الحزب، إلا أن تصريحاته المتهورة الأخيرة حول داعش وجبهة النصرة والمخالفة لرأي الأكثرية الدرزية التي تدعو لمحاربة هذه المجموعات، أعاد المشكلات من جديد لتواجه ترأس “تيمور” للحزب.
وليد جنبلاط ليس الوحيد في لبنان بل هو واحد من أعضاء تيار 14 آذار السياسي يقف إلى جانبه سعد الحريري رئيس تيار المستقبل، سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية، أحمد الحريري الأمين العام لحزب تيار المستقبل.
جميعهم قدموا في الآونة الأخيرة تصريحات مناهضة للمقاومة الإسلامية حزب الله و مدافعة عن الجماعات الإرهابية كجبهة النصرة وداعش وغيرهما و وذلك خوفاً من غضب الممول الأكبر لهم الملك السعودي سلمان.
تشير التوقعات إلى أن الرأي العام داخل هذه الأحزاب سيظهر إدانات شديدة مخالفة لآراء زعمائها.
