ضباط أجانب بينهم إسرائيلي في حلب

20 ديسمبر 2016

كشف مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري عن معلومات جمعتها الاستخبارات السورية تفيد بوجود ضباط استخبارات تابعين لدول عربية وأجنبية في المنطقة المحاصرة من شرق حلب، وأنهم حاولوا أن يهربوا مع الجماعات المسلّحة.

وفي مؤتمر صحافي عقده في الأمم المتحدة في نيويورك، ذكر الجعفري أسماء هؤلاء الضباط وهم: معتزّ أوغلكان أوغلو، تركي الجنسية. دافيد سكوت وِنر، أميركي الجنسية. دافيد شلومو أرام، إسرائيلي الجنسية. محمد شيخ الإسلامي التميمي، قطري الجنسية. محمد أحمد الصبيان، سعودي الجنسية. عبدالمنعم فهد الحريج، سعودي الجنسية. أحمد بن نوفل الدريج، سعودي الجنسية. محمد حسن السُّبَيْعي، سعودي الجنسية. قاسم سعد الشمّري، سعودي الجنسية. أيمن قاسم الثعالبي، سعودي الجنسية. أحمد الطيراوي، أردني الجنيسة. محمد الشافعي الإدريسي، مغربي الجنسية.

وتابع الجعفري “هؤلاء الضباط الأجانب يحاولون الفرار مع الإرهابيين من شرق حلب، ولهذا السبب رأيتم هذا الحراك الهستيري في مجلس الأمن في الأيام الماضية، لأن الهدف الرئيس هو محاولة إنقاذ ضباط استخبارات ينتمون لجنسيات الدول التي عرضت مشاريع قرارات”.

وردّاً على سؤال أحد الصحافيين حول ما ستقوم به السلطات السورية إزاء هذا الأمر، قال الجعفري “سنقوم بإلقاء القبض على ضباط الاستخبارات الأجانب ونعرضهم عليكم”.

وحول عملية الخروج المتبادل بين شرق حلب من جهة وبلدَتَي الفوعا وكفريا من جهة أخرى، التي تعثّرت عدة مرّات في الأيام الماضية، أكّد الجعفري أنّ الجماعات المسلّحة لم تلتزم بالاتفاق الذي تم بهذا الشأن، مشيرأ إلى أنّ هذا الاتفاق كان ينص على مغادرة المسلّحين شرق حلب مع أسلحتهم الخفيفة فقط، إلا أنّهم حاولوا إخراج أسرى عسكريين سوريين ومدنيين معهم وجثث عائدة لشهداء سوريين، ما أدى إلى تعليق تنفيذ الاتفاق.

ولفت الجعفري إلى أنّ كثيراً من المقاتلين تركوا الحافلات التي كان يُفترض أن تقلّهم إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المسلّحة، وذهبوا إلى مناطق تسيطر عليها الدولة السورية، مضيفاً إن “هذا الأمر موثق لدينا بصور وفيديوهات”.

وتابع المندوب السوري انه “رغم ذلك، ما زالت الحكومة السورية مستعدّة لتنظيم إخلاء المسلّحين شرق حلب، والبارحة تم تنظيم قافلة لنقل 3750 مسلحاً مع أفراد عائلاتهم”.

وذكّر الجعفري بقيام الجماعات المسلّحة باستخدام طفلة بعمر سبع سنوات وتفجيرها في مركزٍ للشرطة في دمشق، قائلاً إن”فرنسا وبعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن لم يقولوا كلمةً واحدة بشأن الفتاة الصغيرة التي تم تفجيرها بريموت كونترول”.

أما عن موضوع نشر مراقبين دوليين لمراقبة عملية إخراج المسلّحين وعائلاتهم من حلب، فقد أكد الجعفري وجود هؤلاء المراقبين الدوليين على الأرض في حلب، مذكّراً بأنّ الحكومة السورية ضمنت سلامة المراقبين الدوليين الذين تعاونوا معها لمدة ست سنوات، ولم يتعرّض أحد لهم.

Author

السعودية

المعارضة

تركيا

حلب

سوريا

قطر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.