صدفة أم تمهيد.. مسلسل كرتوني أمريكي بعام 2000 عرض ترامب رئيساً

10 نوفمبر 2016

لم يكن يتوقع مؤلف مسلسل “ذي سيمبسونز” الكارتوني أن المشهد الساخر الذي وضعه في المسلسل قبل 16 عاما، بوصول ترامب إلى كرسي الرئاسة، سيصبح حقيقة.

ففي 19 آذار/ مارس عام 2000، عرض المسلسل حلقة بعنوان “بارت تو ذي فيوتشر”، صوّر فيها وجود ترامب على كرسي الرئاسة وهو يسلم شخصية “ليزا سيمبسون” عام 2030 المنصب خلفا له.

وأشارت الحلقة إلى أن الاقتصاد الأمريكي تهاوى في عهد ترامب.

وقال المؤلف مات غرونينيغ، البالغ من العمر 62 عاما، لجريدة الغارديان البريطانية، إن فترة رئاسة ترامب للولايات المتحدة ستوفر مواد كثيرة للسخرية؛ لأنها ستكون “عجيبة في كل جوانبها المرعبة”.

وأضاف غرونينغ، المقيم في ولاية أوريغون: “لقد توقعنا قبل 16 عاما أن يكون ترامب رئيسا لأمريكا، لكن اسم ترامب كان أكبر مزحة مثيرة للسخرية لطرحه في منصب الرئيس، وهو أمر مستمر حتى الآن، إنه يفوق حدود السخرية”.

كما يظهر في الحلقة بارت، الابن الأكبر للأسرة، وهو يقوم برحلة تخيلية إلى المستقبل، حيث يفاجأ بأن شقيقته ليزا أصبحت رئيسة للولايات المتحدة.

وتنتقل الحلقة لتعرض ليزا في المكتب البيضاوي مع عدد من المسؤولين في اليوم الأول من فترتها الرئاسية بعد انتهاء رئاسة ترامب، لتقول لهم: “أعرف أننا ورثنا أزمة مالية كبيرة من الرئيس ترامب”، ثم تطلب من وزير الخزانة أن يشرح لها مدى سوء الوضع، فيرد عليها قائلا: “لقد أفلسنا”.

لكن المثير أن تنبؤات المسلسل الكرتوني الشهير لم يقف عند ترامب فحسب بل تعداها لعدة أمور أخرى شهدناها خلال السنوات الماضية، ومن أبرزها فيروس أيبولا – حوادث 11 أيلول/ سبتمبر – المنافسة بين باراك أوباما و جون ماكين “عضو مجلس الشيوخ الحالي” – أجهزة الأيفون المصعن من قبل شركة أبل التي تعمل علامة التفاحة الشهيرة” وغيرها الكثير.

 

Author

أمريكا

الولايات المتحدة

ترامب

مسلسل كرتوني


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.