صحف إسرائيلية تصب جام غضبها على نتنياهو وتحمله مسؤولية تدهور أوضاع الكيان.

2 يناير 2016

صحف إسرائيلية تصب جام غضبها على نتنياهو وتحمله مسؤولية تدهور أوضاع الكيان.

 

انتقدت الصحف الإسرائيلة سياسة نتنياهو في مقالا كتبت فيه: كان شعار نتنياهو في انتخابات 1996 هو اللغة المشتركة، على الرغم من انفجار من الحافلات و انتشار سيارات الاسعاف في كل مكان، فان الاعلانات التلفزيونية تواصل بثها في كثير من الاحيان بتعابير قاسية ك ” ليس لامان و ليس السلام السبب في اختيار بیریز”. اين هو الان نتنياهو اليساري الذي يستطيع في الظروف الحالية رفع الشعار ذاته: “ليس السلام و ليس الامان السبب في اختيار نتنياهو”.

نتنياهو في السنوات الأخيرة و بدون جدوى أطلق على نفسه رجل الامن. الحرب مع حماس انتهت دون انتصار، و قُبلت الاحتجاجات مع الفلسطينييين دون التصدي لها و تبعتها موجات احتجاج متتالية.

1211

فمن الواضح للجميع، مقارنة مع أعضاء آخرين من اليساريين لجأ نتنياهو في سياسته إلى العنصرية و التمييز ،و شعارات السلام لم تكن إلا نوع من الخداع. أيضا رفض محمود عباس اللقاء معه، و تبدو محادثات السلام بالنسبة للامريكين وهما.

الان ينظر إليه الأخرون على أنه موجود بائس وقد استخدم قصة لقاء مفتي القدس مع هتلر محاولة منه لتعزيز استراتيجيته السياسية. اذا لم تتمكن من إقامة علاقات ودية مع أعدائك، الحد الأدنى عليك تخويف أعدائك.

استنادا إلى نتائح المسح العام، 73% من الناس يعتقدون أنه (نتنياهو) غير قادر على إيجاد حل سليم و مناسب للمشاكل و موجة الاحتجاجات الاخيرة. الان حان الوقت لأقول لك، انت لست سيدي. و هو غير كفؤ بكل ما للكلمة من معنى. عجز نتنياهو على مختلف الاصعدة داخليا و خارجيا مثال لا يحتاج لتعليق. و هو احد اهم العوامل التي تسببت بالاحتجاجات الاخيرة في الضفة الغربية لا احد غيره ، و هو ايضا أهم سبب لعقوبات الاتحاد الاوروبي من خلال سياسته الحرجة على الساحة الدولية. الان يهاجمه خصومه و هم لازالوا نائمون “اسحاق هرتسوغ” رئيس حزب الاتحاد الصهيوني و “يائير لابيد” رئيس حزب يش عتيد، بدل من ان يصوت لهم 1،25 مليون شخص على الفيس عليهم اخراجهم إلى الشوارع، لازالوا مشغولين بالاحضان الدافئة على صفحات الفيسبوك التي هي منصة الكنيست يمكن للشوارع ان تصبح مكانا لالحاق 165 شخص من الاشخاص الذين صوتوا لحزب ميرتس إلى طرف هرتسوغ و لابيد.

ربما هرتسوغ و لابيد خائفون. لان هؤلاء وصفوا نتنياهو بأنه سيخون الوطن. يجب القول ان هذان الشخصين (هرتسوغ و لابيد) ليس لديهم الثقة و الوسائل لتعزيز مكانتهم بين الناس. لا يزال هيرتسوغ يسعى لايجاد طريقة أفضل بدلا من الكلام و الخطابات هل يستطيع بصوته ان يخيف عشرات الالاف من الاشخاص و اخراجهم من الساحة؟

اليوم لا يمكن استبعاد الحكومة الحالية و لكن في هذه الحالة يمكن تحريك الشوارع. لدى كلا من الحزبين الاتحاد الصهيوني، ويش و عتيد، ادوات عدة لتاثير على الرأي العام و اطلاق احتجاجات واسعة النطاق.لان لا يمكن للسياسيين اليساريين و المعتدلين الاعتماد على نتنياهو، لكن يستطيعون رفع شعار نتنياهو ” ليس السلام، ليس الأمان السبب في اختيار نتنياهو”.

Author

اسرائيل

الكنيست

فلسطين المحتلة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.