شهيد و3 جرحى بعد غارة إسرائيل على غزة

14 يناير 2016

شهيد و3 جرحى بعد غارة إسرائيل على غزة

في تصعيد هو الأول من نوعه منذ وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في صيف عام 2014، شنت طائرة احتلالية من غير طيار، غارة على جمع من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، مخلفة شهيدا و3 جرحى، أحدهم حالته حرجة.

وحسب وزارة الصحة فالشهيد هو موسى زعيتر (23 عاما)، وهو ليس من حماس كما ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، وينتمي إلى كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، حسب صور التشييع.
يأتي هذا بعدما تكشف في الضفة الغربية كيف أن جنود الاحتلال يتعمدون قنص الشبان الفلسطينيين خلال المظاهرا ت، وبعدما تبين أيضا أن موقعا الكترونيا أمريكيا يعرض شققا للإيجار في مستوطنات الضفة الغربية، مما أثار غضب الفلسطينيين.
وهذه هي المرة الأولى التي تقصف فيها إسرائيل جمعا فلسطينيا وتخلف إصابات على هذا النحو منذ الحرب. وزعم جيش الاحتلال أن سلاح الجو استهدف مجموعة حاولت زرع عبوات ناسفة قرب السياج الأمني شمال غزة.8

وذكرت تقارير إسرائيلية نقلا عن مصادر في الجيش قولها إنه جرى استهداف خلية عسكرية بعد اقترابها من السياج.
وخشية من انفلات الأوضاع حذر جيش الاحتلال المزارعين الإسرائيليين من الاقتراب لمسافة كيلومتر واحد من حدود القطاع.
واعتبرت حركة حماس السلطة القائمة في غزة، العدوان الجديد «لعبا بالنار»، وأكدت أن هذه الجريمة تزيد من «فاتورة الحساب» مع الاحتلال.
إلى ذلك كشف الفلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شريط فيديو صوره جنود الاحتلال الإسرائيلي للتظاهرات الفلسطينية، وتحديداً على مدخل مدينة البيرة الشمالي المؤدي إلى مستوطنة بيت إيل، وهو المكان الذي وجد فيه شريط الفيديو بحسب الشبان. ويحوي الفيديو الذي يحمل صوت الجنود باللغة العبرية مشاهد قنص متعمدة للمتظاهرين.

وبحسب ما يسمع من الشريط فإن الجنود يركزون على قنص الشبان في الصفوف الأمامية. ويتلقى القناص الإسرائيلي التوجيهات من جندي آخر قبل أن يُسمع صوت إطلاق النار، بينما يظهر الشريط سقوط الشاب المستهدف.
على صعيد آخر كشف النقاب عن موقع أمريكي على الإنترنت «اير بي اند بي» ، يعرض على صفحاته شققا للإيجار في مستوطنات الضفة الغربية، موضحا أنها موجودة داخل إسرائيل. وأثار هذا غضب المسؤولين الفلسطينيين الذين تعهدوا باتخاذ إجراءات ضد هذا الموقع.
وفي أحد الإعلانات عن منزل في مستوطنة تقوع جنوب الضفة الغربية المحتلة، يقول صاحب المنزل إنه «يبعد 15 دقيقة عن القدس».

وشدد على «المناظر الخلابة المطلة على صحراء يهودا» مستخدما الاسم الاستيطاني للضفة الغربية المحتلة.
ورفضت شركة «اير بي اند بي» ومقرها الولايات المتحدة، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، الرد على أي اتصالات في هذا الصدد.

ولكنها قالت في بيان مقتضب «نحن نتبع القوانين والإجراءات حول الأماكن التي يمكننا العمل فيها ونحقق في المخاوف المتعلقة بإعلانات معينة».
ورفضت وزارة السياحة الإسرائيلية، في توافق مع سياسة الحكومة، التفريق بين المستوطنات وبين باقي إسرائيل.

وقالت متحدثة باسمها إن «الوزارة تنصح بالزيارة والإقامة في كل مكان في البلاد دون تفرقة بين مكان وآخر».
من جانبه قال حسام زملط نائب مفوض العلاقات الدولية لحركة فتح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الفلسطينيين ينتظرون تغييرا فوريا في سياسات الشركة. وأضاف»من المؤكد أننا سنقوم باتخاذ المزيد من الإجراءات»، متهما الشركة بـ»التربح بشكل غير قانوني من الاحتلال».

Author

إسرائيل

القدس

طالبان

غزة

قصف


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.