أكد رئيس مجلس التضامن الوطني الباكستاني (الذي يتألف من 25 مجموعة دينية-سياسية من السنة والشيعة) أنه يجب التوجه إلى مخاوف ومتطلبات إيران وبالخصوص قضية الحج.
وقال “صاحب زاده ابو الخير” أنه بالأيام الأخيرة وبالتزامن مع سفر السيد علي قاضي عسكر (ممثل السيد القائد في أمور الحج والزيارة) إلى باكستان حيث إلتقى مجموعة من النخب الدينية والسياسية في البلد :لا يتوفر للإيرانيین مجال للحج، والمسائل العالقة بين إيران والسعودية موجبة للقلق الشدید.
وأضاف قال صاحب زاده أبو الخير، الذي يرأس جمعية علماء باكستان: الحج فریضة إلاهية عظيمة على المسلمين ،وهدف هذا الإجتماع في مؤتمر الحج هو الوحدة و الجهود المشتركة لحل القضايا.
وأستطرد: وفقا لأوامر القرآن الكريم ونوايا الإسلام، نحن نريد حل مشكلة الحج بين إيران والمملكة العربية السعودية و يجب على المسؤولين في البلدين إيجاد حل لإصلاح هذه المشكلة.
وحث رئيس مجلس التضامن الوطني الباكستاني الحكومة على استخدام روابطها الوثيقة مع إيران والمملكة العربية السعودية لاتخاذ خطوات جديدة للمساعدة في حل مشاكلها .
أكد ابو الخير: بإعتبار باكستان دولة إسلامية مهمة ودولة إسلامية تملك الطاقة النووية فمن مهامها المساعدة في حل هذه القضايا بين البلدين الشقيقين بإعتبار ايران والسعودية أصدقائها.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس التضامن الوطني الباكستاني المتشكل من 25 مجموعة دينية في باكستان من مجموعات السنة والشيعة والتي هدفها الوحدة وحل الخلافات بين السنة والشيعة والجماعات الدينية في باكستان.
وكانت إيران أعلنت رفضها إرسال حجاج إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لهذا العام بعد فشل المفاوضات مع السعودية للحصول على ضمانات في تأمين الحجاج الإيرانيين لمنع حادثة التدافع في منى العام الماضي والذي أدى لسقوط مئات الشهداء.
