أعرب عدد من كبار المسؤولين في النظام الصهيوني معارضتهم لإتفاق السلام بين إسرائيل وتركيا. وإعتبر “اسحاق هرتسوغ” (Isaac Herzog) أن استئناف العلاقات مع تركيا ودفع تعويضات لأولئك الذين هم قتلة أطفالنا، أمر غير مقبول.
من ناحية أخرى، وجه “عمير بيرتس” وزير الحرب الصهيوني وعضو في مؤتمر حزب العمال في هرتزليا إنتقادات حادة للإتفاق.
ويعتبر “هيرتسوغ “و” بيرتس “من كبار المسؤولين السياسيين في الكيان الصهيوني وهما ليسا الوحيدين الذين أعلنوا معارضتهم للإتفاق مع تركيا.
وعلق أحد الوزراء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقال: في الواقع ،هذا الإتفاق عمل مزري. رئيس الوزراء حولنا لدولة لاقيمة لها.
أيضا في تقرير للقناة السابعة لإسرائيل، حسب إستطلاعات الرأي فإن معظم سكان الأراضي المحتلة يعارضون تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وبناء على استطلاع أجراه معهد Midgam فإن 65% المواطنين الصهاينة عارضو تطبيع العلاقات مع تركيا وفقط نسبة 24% من أيدو هذا الإتفاق.
وكما أعرب أفيغدور ليبرمان وزير الحرب الإسرائيلية أيضا معارضته لهذا الإتفاق مع تركيا.
http://www.israelnationalnews.com/News/News.aspx/214171#.V3H2ffkrLow
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4821158,00.html
http://www.ynet.co.il/articles/0,7340,L-4821059,00.htm
