سياسة الألف وجه للمسؤولين الأتراك

24 ديسمبر 2016

منذ بداية هجمات الإرهابيين على سوريا المدعومة مالياً ولوجستياً من قِبل الصهيونية العالمية وآل سعود ،كان رجب طيب أردوغان يتخيل بأنه سيسطر على حلب وسيصلي في المسجد الأموي في دمشق حتى قام الشعب والجيش السوري بتلقين أردوغان والأرهابيين درساً لن ينسوه حتى أنّ الإرهابيين أُجبروا على ترك حلب بشكلٍ مُزِل.

ومع ذلك، فإن هدف هذه المقالة ليست معالجة مسألة انتصار الجيش والشعب السوري ضد الأعداء والتي يتحدث عنها الجميع في هذه الأيام ويُكتب حولها، وإنما المسئلة الأصلية هي لماذا تسعى حكومة اردوغان للتفاوض مع الجهات الداعمة لسوريا مثل إيران وروسيا ومن جهةٍ أخرى تواصل حماقاتها بقتل المدنيين !؟ ، لماذا تقوم بلإغارة على مدن الأكراد والباب في سوريا بواسطة مقاتلاتها الحربية ؟! ومؤخراً أنتشرت نكهة جديدة وهي مسئلة قتل السفير الروسي وأيضاً خطر أغتيال سائر السفراء الآخرين في تركيا.

ويجدر التساؤل حقاً لماذا دولة مثل تركيا تتصارع مع مشاكل كبيرة في تأمين الأمن الداخلي لدولتها وتفكر بنفس الوقت بغزو العراق وسوريا؟! هل هذا لا يدل على أن مسؤولين هذا النظام يفكرون بإيجاد نظام عثماني جديد في المنطقة؟! هل هذا يعني أن سياسة تركيا أصبحت خطيرة كالسياسة الصهونية وآل سعود في المنطقة؟

في نهاية يبدو أن هناك نقطة هامة في سياسة تركيا الخارجية واضحة بشكلٍ كامل وهي النفاق في سياساتها في المنطقة والتي يقوم بها مسؤولين هذا البلد بكل وقاحة وكمال وبالتأكيد ستفشل هذه السياسة وستسقط بالنهاية.

Author

إدلب

تركيا

جبهة النصرة

حلب

داعش

سوريا

فتح الشام


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.