زوجة اردوغان تتسب في اغلاق شوارع بلجيكا
هل كانت عارضة الازياء الامريكية “مدنا” أم زوجة الرئيس التركي “أمينة أردوغان” ؟
أثناء الزيارة التي قام بها رجب طيب أردوغان الى أوروبا من أجل كسب آراء الاتراك المقيمين هناك، قامت زوجته ومعها عدد من المرافقين بالتسوق وشراء ملابس من محلات (LONG CHAMP) الشهيرة في مدينة بروكسل البلجيكية.
ونقلاً عن موقع (Ulkededegisim) فقد أثار هذا الامر إنتقادات شديدة في الشارع التركي وكذلك إستغراب الكثير من النشطاء السياسيين والشعب التركي.
وقد تسبب زوجة أردوغان أثناء قيامها بالتسوق من هذه المحلات بزحمة مرور في شارع لوئيس، مما أدى إزدحام الشوراع المحيطة وإغلاق بعضها، مما جعل بعض المواطنيين يظنون أن “مدنا” عارضة الازياء الامريكية الشهيرة هي من زارت المحلات للمرة الثانية.
وطوال الساعة التي كانت (أمينة أردوغان) متواجدة في المحل، تم إغلاق المحل أمام بقية الزبائن مما أدى الى إعترض طاقم المبيعات في المحل، لكن مرافقي زوجة أردوغان أبلغوا مدير المحل أنه سيتم تعويضهم عن كل الخسائر المترتبة على إغلاق المحل خلال هذه الساعة.
ولم تنتهي زيارة أمينة أردوغان هنا، بل قام رجب طيب أردوغان نفسه بصحبة زوجته وطاف على محلات آخرى في نفس الشارع، مما مما أثار سخط المواطنين بسبب زحمة مرور في الشارع بسبب الاجراءات الامنية.
الامر الذي جعل صحيفة (LaCapitale) البلجيكية تكتب في مقالتها أن “أمينة أردوغان” تسوقت من أحدى المحلات مجموعة من السلع كان أرخصها 650 يورو، بينما يعاني الكثير من الشعب التركي من مشاكل معيشية صعبة.
إتحادية منتجي الاقمشة التركية أيضاً أبدت إعتراضها الشديد على ما قامت به زوجة الرئيس التركي، بشرائها ألبسة من ماركات خارجية، مما يسبب ضربة لصناعة الالبسة الوطنية التركية، خاصة أن الكثير من المحلات المشهورة في العالم تبيع الملابس التركية.
Author
