زلزال افغانستان عمال الإغاثة يعانون من الوضع الأمني

29 أكتوبر 2015

زلزال افغانستان عمال الإغاثة يعانون من الوضع الأمني

وكانت مناطق شاسعة شمال أفغانستان وباكستان تعرضت لزلزال مدمر بقوة 7,5 درجة تسبب بمقتل المئات، علما أن المنطقة المحيطة بدارقند لم تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والأضرار نتيجة لهذا الزلزال، حيث قتل في إقليم تخار ككل 15 شخصا وأصيب أكثر من 40 آخرين.

وإلى جانب رداءة الطقس أعرب رجال الإنقاذ عن تخوفهم من أن يعقد الوضع الأمني غير المستقر عمليات الإغاثة بشكل إضافي، رغم أن حركة “طالبان” التي تسيطر على العديد من المناطق التي ضربها الزلزال تعهدت بتسهيل مهمتهم.1

وفي مؤشر إضافي على انعدام الاستقرار في المنطقة الحدودية التي ضربها الزلزال، أعلن الجيش الباكستاني مقتل سبعة جنود باكستانيين الثلاثاء في أقصى الجنوب بنيران مصدرها أفغانستان.

ولا تزال الجهود الإغاثية مستمرة للعثور على ناجين من الزلزال، وتقديم ملابس ومواد غذائية لهم في منطقة نائية مقطوعة وسط صقيع شديد، حيث أصبح مئات آلاف الأشخاص معزولين بالكامل في هذه الجبال بعد الزلزال، الذي تسبب بانزلاقات أرضية وقطع الاتصالات.

وبالرغم من أن مركز الزلزال حدد في أفغانستان، لكن غالبية الضحايا سجلت حتى الآن في باكستان المجاورة حيث سقط هناك 248 قتيلا، وأصيب أكثر من 1600 آخرين بجروح. وهناك مخاوف من أن ترتفع هذه الأرقام أكثر بسبب نقص المياه والمواد الغذائية وانخفاض درجات الحرارة. أما في أفغانستان فبلغت الحصيلة الرسمية الثلاثاء 115 قتيلا ومئات الجرحى، مع تدمير زهاء سبعة آلاف منزل.

وتوجهت الحكومة الأفغانية إلى المنظمات الإنسانية بدعوتها إلى المساعدة، لكن مسؤولي تلك المنظمات قالوا إنهم يواجهون صعوبات في تنظيم عمليات الإغاثة بسبب نقص المعلومات حول الوضع الأمني في المناطق المنكوبة التي يسيطر على بعضها مقاتلو “طالبان”.

من جهتها أعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء أنها وزعت منتجات طبية لمساعدة آلاف المنكوبين الأفغان. وكانت هذه المنطقة شهدت في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2005 زلزالا قويا خلف أكثر من 75 ألف قتيل.

Author

افغانستان

الأغاثة

الأمن

باكستان

زلزال

عمال


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.