قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أن بلاده ملتزمة بوحدة سورية وسيادتها ووقوفها ضد مشاريع التقسيم.
وأضاف الوزير لافروف خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لأستانا بموسكو: “إن موسكو مستمرة بدعم الشعب السوري في مكافحة الإرهاب”.
وأكد لافروف “إن العدوان الثلاثي على سورية أعاد جهود التسوية السياسية للأزمة في سورية إلى الوراء ولن نسمح بأي محاولة لتقسيمها”.
وتابع لافروف أنه لا بديل للعملية الدبلوماسية لتجاوز الأزمة في سورية على أساس القرار 2254، وأضاف..”نرفض محاولة بعض المعارضات الخارجية فرض شروط مسبقة للحوار السوري السوري”.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن مكافحة الإرهاب مسؤولية عالمية وليس هناك حل عسكري للأزمة في سورية.
وتابع الوزير الأيراني ظريف “إن تصرفات الولايات المتحدة في سورية تؤدي إلى زيادة التصعيد وتهدد وحدة البلاد واستقلالها مشددا على أن هناك حاجة لتحقيق شامل ومستقل في مزاعم استخدام الكيميائي في دوما”.
و أكد ظريف أنه لا حل لأزمة في سورية إلا عبر حوار سوري سوري بعيدا عن أي ضغوط خارجية مشددا على أن مسؤولية المجتمع الدولي دعم الشعب السوري في مكافحة الإرهاب بعيدا عن أي شروط سياسية.
وختم الوزير ظريف إن إيران تستنكر بشدة أي عملية عسكرية عدوانية لتحقيق مصالح خاصة في سورية مشيرا إلى أن واشنطن تتبع سياسة تخريبية في سورية تنتهك الاتفاقات الدولية والقرارات الأممية.
Comment is not allowed
