ونوه شمخاني خلال إستقباله وزير الخارجية الأفغانية صلاح الدين رباني في طهران الى ان القضايا الهامة والتي تقع على رأس اولويات الدول الاسلامية لاسيما خطر الكيان الصهيوني والتواجد العسكري والاستعماري الامريكي تحت ذريعة مكافحة الارهاب من القضايا التي لم يكن هناك داعيا لاهمالها في ظل نمو التنظيمات التكفيرية.
واضاف: في الوقت الذي تملصت فيه الكثير من الدول من التزاماتها لتعويض الخسائر الناجمة عن الهجوم العسكري على افغانستان وانتشار الفوضى، استمرت الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقديم المساعدات الانسانية الى هذا البلد الصديق والاخ لها افغانستان.
واشار علي شمخاني الى ضرورة مواجهة بعض الظواهر كالاتجار بالبشر والمخدرات والعصابات كذلك رفع مستوى التعاون المشترك في مجال المياه الحدودية وفقا للحقوق المشتركة مضيفا: ان الانتعاش الاقتصادي في المناطق الحدودية واستفادة الشعب المحروم في هذه المناطق ادى الى خفض عومل تواجد ونشاط التنظيمات الارهابية وتعزيز الاستقرار والامن لايران وافغانستان.
من جانبه ثمن صلاح رباني الخطوات والنشاطات الايجابية المتخذة من قبل ايران لتسوية المشاكل في افغانستان لافتا الى ان بذل الجهود لخلق التماسك السياسي والتعاون مع الدول الصديقة للمواجهة الشاملة مع التطرف والارهاب الى جانب توسيع التعاون لاسيما دول الجوار على قائمة اولويات الدولة الافغانية.
واكد وزير الخارجية الافغاني ان الاوضاع الامنية في البلاد عاشت تقدما ملحوظا وذلك مع دخول القوات الشعبية والشرطة الافغانية في عملية مكافحة الارهاب قائلا: رغم ان اعداء البلاد يسعون وراء زعزعة الاستقرار في افغانستان لكن أمنية الحكومة والشعب في افغانستان هي تحقيق السلام والاستقرار المستدام.
