رئيس الإستخبارات السعودي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابقين يشاركان في ندوة بواشنطن

26 أبريل 2016

في إشارة جديدة إلى الأجواء السائدة في الآونة الأخيرة بين إسرائيل والسعوديّة، يشارك المدير العام الأسبق للاستخبارات السعوديّة، تركي الفيصل، في ندوة مشتركة مع المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال يعقوب عاميدرور.

13

 

ومن المقرّر أن تُعقَد هذه الندوة المشتركة في الخامس من أيار المقبل في «معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» بعنوان «السلام والأمن في الشرق الأوسط».

ولا يمكن قراءة هذا المشهد من دون الإشارة إلى ما كان قد أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو في مؤتمر دافوس، حينما طالب بأن «تكون سياسة أوروبا تجاه إسرائيل، مشابهة لسياسة دول عربيّة»، لم يسمّها.

ومعروف أنَّ «معهد واشنطن»، كان ولا يزال، إحدى أبرز أدوات التأثير الصهيوني في النخبة الأميركيّة، بسبب تبعيته للوبي الصهيوني «إيباك».

ويأتي هذا اللقاء العلني على خلفية توالي التقارير عن التعاون السرّي بين إسرائيل والسعودية، خصوصاً في ظلّ العداء المشترك لإيران والقلق من التساهل الأميركي معها.

وفضلاً عن ذلك، يرى بعض المعلّقين أنَّ هناك تعاوناً بين الدولتين في مجال مكافحة المنظّمات الجهاديّة، خصوصاً «داعش» وتفرّعات «القاعدة».

ومؤخّراً، تزايدت الأصوات في إسرائيل الداعية إلى السماح بتصدير منظومات أمنيّة للسعودية. ويتطلع كثير من الإسرائيليين إلى نيل حصة، ولو بشكل غير مباشر، من الخطّة السعوديّة التي تهدف لإنشاء صناعات عسكريّة في المملكة.

وخدم تركي الفيصل لمدة 24 عاماً رئيساً للاستخبارات السعوديّة، وكان من بين المبادرين لصياغة المبادرة السعوديّة التي غدت «المبادرة العربية للسلام» مع إسرائيل مقابل الاعتراف والتطبيع. كما سبق له أن تولّى منصب سفير بلاده في كلٍّ من واشنطن ولندن.

Author

اسرائيل

السعودية

الولايات المتحدة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.