قتل كاهن في عملية احتجاز الرهائن في كنيسة قرب مدينة روان في شمال فرنسا الثلاثاء، بحسب مصدر في الشرطة الذي اشار الى ان الرجلين اللذين نفذا العملية قتلا ايضا برصاص الشرطة.
وأضافت الأنباء أن شخصين يحملان السلاح الأبيض احتجزا رهائن في كنيسة قرب روان في النورماندي.
كما تابعت المصادر أن المهاجمين احتجزا 5 أشخاص، وهم كاهن وراهبتان ومصليان اثنان في بلدة سانت اتيان دو روفراي.
وأكدت الشرطة الفرنسية أن كاهن الكنيسة المختطف قد قتل ذبحا، وأضافت صحيفة “لو بوان” أن أحد المصليين أيضا قد ذبح.
واعلن قصر الاليزيه ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند توجه الى بلدة سانت اتيان دو روفريه برفقة وزير الداخلية برنار كازنوف.
وكانت وزارة الداخلية اعلنت “السيطرة” على الخاطفين، وان رهينة ثان في حالة الخطر.
وجاء في صحيفة لو بوان، أن منفذا الهجوم هتفا بكلمة “داعش” أثناء دخولهما الكنيسة.
واعلن رسميا احالة ملف العملية الى قضاة مكافحة الارهاب.
ويأتي هذا التطور بينما فرنسا في حال تأهب بعد اسبوعين على الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة تبريد في مدينة نيس في جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصا. وتبنى الاعتداء تنظيم الدولة الاسلامية.