دور الريال السعودي في زعزعة الأمن على الحدود الإيرانية

2 يوليو 2016

1- يد الإرهابيين بأيدي السعودية: مصطفی هجری مدیر الإرهابين المرتبطين بالمجموعة المعروفة بإسم الحزب الديموقراطي الكردستاني في إيران والذي له صلات بإقليم كردستان العراق تحت نظر مسعود بارزاني، بعد المواجهات الدموية في منطقة “اشنويه” وتكبدهم خسائر جسيمة على يد أمن الحدود أصدر الحرس الثوري في ايران أصدر بيانا حذر فيها من إرسال مجموعات مسلحة جديدة لإيران عبر الحدود مع كردستان العراق.

هذا القضية يتزامن في وقت قامت فيه المنظمات الأمنية والإعلامية التابعة لكردستان العراق والذي تعمل تحت إمرة مسعود بارزاني، بتقديم الدعم اللوجستي لمجموعة مصطفى الهجري من أجل القيام بالعمليات داخل الأراضي الإيرانية. والقنوات التلفزيونية المتعلقة بنجيرفان بارزاني، رئيس وزراء اقليم كردستان العراق أيضا قامت بتغطية إعلامية متكاملة للإرهابيين بعد الإشتباكات في منطقة اشنويه وزعمت في بادئ الأمر مقتل العناصر الإرهابية.

7

وكانت دائرة العلاقات العامة في قاعدة حمزة سيد الشهداء لقوات المشاة في الحرس الثوري أعلن في بيان له حدوث إشتباك ناري بين العناصر الأمنية مع المجموعات المناهضة للثورة في منطقة سرفباد الحدودية قتل على إثره مجموعة من الإرهابيين.

2-الفريق الثاني بعد ثلاثة أيام بعد إشتباكات اشنويه: المجموعة كانت تحت قيادة كمال خضري الذي قتل في هذه العملية والذي دخل ايران مسبقا. وقصف الحرس الثوري أماكن الإرهابيين المشرفة على سردشت وفر عدد من الإرهابيين.

3- الاعتراف بالضعف: بعد تدمير الفرق الإرهابية التابعة لمصطفى هجري إنتقد خالد عزيزي الأمين العام للجماعة التي تُعرف باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران (الجناح المنشق) سياسة الحرب وأعلن أن هذه الجماعات ليس لها القدرة على مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية للقيام بعمليات ارهابية فيها. و يجب الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية سياسيا ودوليا حتى يحققوا اهدافهم السياسية وأنه لا سبيل للوصول لهذه الأهداف عبر الحرب لانهم سوف يخسرون أن هذا الشخص أعلن مسبقا أنه سعيد في تدمير ايران خلال اسبوع ولكن في الوقت الحاضر قال انه يجب على جميع الاطراف الجلوس على طاولة المفاوضات مع ايران.

4- انتشار رائحة الريال السعودي: خلال دراسة أجريت مؤخرا في كردستان ورصد لتحركات الجماعات الإرهابية قد وجدنا أن هذه الجماعات لها يد في تجنيد قوات في الاراضي الايرانية وايضا في انشاء مكاتب تابعة لها في اردبيل . حيث انه في وقت سابق تم انقاذها من خطر الجماعات المسلحة من قِبل الجنرال قاسم سليماني ولهذا السبب أعاد مسعود بارزاني التفكير حول دعم هذه الجماعات ولكن بعد فترة من الوقت اصبح دعم البرازاني لهذه المجموعات واضح ومرئي الأمر الذي يؤدي إلى زيادة في العمليات في الأراضي الإيرانية.

تقارير وسائل الاعلام المحلية في غرب ایران التي لديها معلومات وتواصل اكثر في هذه القضية أشارت إلى أن هذه الجماعة لديها علاقات خاصة مع وكلاء المملكة العربية السعودية وتركيا من خلال الأحزاب الكردية العراقية, شجعت الحزب الكردي الايراني برئاسة مصطفى على تشكيل جبهة موحدة لإعداد العمليات , إن هذا الأمر قابل للتأمل حیث أنه في السنة الماضية وبشكل خاص طُرح موضوع دعم الجماعات الأرهابية بين السفير المثير للجدل للمملكة العربية السعودية ثامر السهبان و مسعود البرازاني في العراق ,في حين أن مسعود البرازاني ايضا قد امضى بضعة ايام في السعودية ووفقا للعوامل المشتركة بين السعودية وبرازاني حول موضوع الحشد الشعبي وهزيمة الاهداف الارهابية لهتان المجموعتان في ساحة المعركة مع الحشد الشعبي,يمكن معرفة أن المسلحين المطالبين بالحرية الذين يعيشون في اردبيل ضد ايران سببه التوافق بين برزاني والسعودية.

Author

الريال

السعودية

العراق

ايران

كوردستان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.