قال أمين عام حزب التيار الشعبي زهير حمدي، إنّ الرئيس السوري بشار الأسد أعرب له، في لقاء جمعهما الأسبوع المنقضي، عن استعداده التام لمدّ الدولة التونسية بكافة المعطيات المتعلقة بالعناصر الارهابية التي تقاتل في سوريا، وبالمتورطين في تسفيرهم عبر ليبيا وتركيا إلى بؤر التوتر، مؤكدا عدم تقدّم السلطات التونسية بأية طلبات للحصول على معلومات في الغرض من سوريا.
و في نفس السياق فقد أكد محللون عن هذه المسألة بأنها أصبحت مهمة من خلال التعاون المشترك بين السلطات السورية و التونسية لقطع طريق الإرهاب عن سوريا و تونس ، هذه المسألة تأتي لمكافحة بؤر الفساد الإرهابي الموجود عند هؤلاء العصابات التي تدعي أهدافاً موهومة ، فعندما انكشف المستور في ذبح الطفل الفلسطيني على أيدي عناصر الزنكي في شمال محافظة حلب في سوريا ، اتضح لنا بأن هؤلاء يحاولون إيهام الناس بأنهم يختلفون بأفكارهم و معتقداتهم ، أما ما انكشف و تبين للناس بأنهم عصابات ذات فكر واحد في ذبح الأبرياء و أنهم لا ينتمون إلى الإنسانية بأية صلة.
هذا و أكد خبراء عسكريون بأن عناصر داعش و جبهة النصرة الذين جاؤوا من تونس و التحقوا بهذه التنظيمات الإرهابية ، غرروا بالمال و السلطة عبر أشخاص مختصون لاستقطاب الشباب من تونس و ليبيا و الجزائر بحجة الجهاد في سوريا ،