وفق ما ذكرت بعض وسائل الاعلام المستقلة والصحفيون الناشطون ميدانيا و منهم الكس كرموف، فإن قسم اساسي من الارهابيين الذي يضم ضباط هاربين من الجيش و لاجئين بالاردن قد وضعوا تحت تدريب وكالة الاستخبارات الامريكية , و هذه المرة باسم الجيش السوري الجديد بهدف الهجوم على العاصمة السورية دمشق عن طريق محافظة السوريداء و ريف دمشق.
هذه المجموعة الارهابية التي شكّلت بتأييد من قائد المعارضة السورية ابو مرزوق ومرکزها اسطنبول , و مع رواتب شهرية 1000 دولار و احدث الاسلحة و الوسائل تسعى فیها الى تشجيع الشباب و جذبهم الى صفوفها وفق ما نشرته الدائم عن الحقوق الشهرية (الالف دولار) على شبكات التواصل الاجتماعي.
الطريف أن هذا السيناريو تكرر في المرحلة الأولى من السنة الماضية لكن في أصغر معركة مع النصرة انحل و أسر أكثر أفراده.
قسم كبير من هذه القوات التي أرسلت من الأردن هزموا أمام داعش أيضا في منطقة أبو كمال، الآن أمريكا و بريطانيا و التي دائما ما تعرض في وسائل اعلامها أنها تحارب داعش الا أنها و بطريقة أخرى تحمي الارهابيين و تدعمهم ب 1000 دولار لكل منهم بشرط الهجوم على دمشق .
ومن الواضح أن امريكا قلقة جدا من هزيمة الارهابيين في حلب و العامل الاساسي لهذا الهجوم هو فتح جبهة جديدة في سورية من أجل رفع تركيز الجيش عن عمليات التحرير في شرق حلب .