دراسة: الواجبات المدرسية في المنزل مضيعة للوقت

16 مارس 2016

أكدت نتائج دراسات واسعة النطاق أجراها باحثون من جامعة ديوك الأمريكية أن الواجبات المدرسية المنزلية تؤثر سلبيا على علاقة الأطفال بالمدرسة وأواصر العائلة عامة.

6

وقال البروفسور هاريس كوبر: “لم نعثر على براهن تثبت أن الواجبات المدرسية المنزلية تساعد الأطفال على الدراسة بشكل أفضل”.

وربما تصدم هذه النتائج مناصري الواجبات المدرسية المنزلية ومعارضيها، على حد سواء، إذ أن فكرة التعليم المدرسي مستحيلة دون تنفيذ تلك الواجبات، وهي متأصلة في عقليتنا إلى حد يصعب معه تشكيك أولياء الأمور التشكك في جدواها.

لكن البيانات التي تم جمعها خلال 120 دراسة في العام 1989 و60 أخرى في العام 2006 تشير إلى أن تلامذة المدرسة الابتدائية يستوعبون المعلومات بشكل أفضل خلال محاضرة الدروس في الصف وليس في المنزل. والواجبات الإضافية هي ضياع لوقت ثمين نأخذه من الأطفال.

ويؤكد الباحثون أن فائدة الواجبات الدرسية المنزلية قليلة جدا حتى بالنسبة إلى الأطفال الذين يدرسون في المدرسة المتوسطة. بينما طلاب المدرسة الثانوية يمكن أن يستفيدوا منها لكن مدة أدائها يجب ألا تتجاوز الساعة ونصف الساعة.

بينما الأطفال يحتجون إلى مساعدة أولياء الامور لكن المراقبة المشددة من قبلهم تجعل الأطفال يعتمدون على الكبار وهو الأمر الذي يقوض إحدى الغايات الرئيسية للواجبات المدرسية، وهي مسؤولية.

Author

المدرسة

الواجبات المدرسية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.