دراسة أمريكية : كيميائي سوريا نووي أيران وأخوان مصر

29 سبتمبر 2013

نووي أيران كيميائي سوريا أخوان مصر في دراسة أمريكية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

سعت “مؤسسة هاريتاج” الى سبر أغوار ركائز السياسة الأميركية الخارجية بالزعم أن “الأميركيين سعوا جاهدين طيلة القرن العشرين لتعريف الهدف الرئيس لوجهة السياسة المرجوة: هل يتعين على الولايات المتحدة التدخل في مناطق خارجية.

” ليخلص بالقول إن توجهات التيار “التقدمي المستند إلى سياسة خارجية مثالية شكلت إقلاعاً صارخاً عن سياسة المؤسسين القائمة على تفضيل الحكمة في تطبيق المباديء تلك”.

 في شأن الأسلحة الكيميائية، أعربت “مؤسسة هاريتاج” عن شكوكها في صدقية سورية الإلتزام بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية بالقول “أثبتت الملحمة السورية أن معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية لم تفِ بوعودها للتخلص من تلك الأسلحة.

وموافقة سورية على بنود المعاهدة تشكل قدراً ضئيلاً لتهدئة مخاوف الولايات المتحدة.. إذ لدينا مسوغات كبيرة للتشكيك في قدرة سورية الإمتثال إلى بنود الإتفاقية”.

“مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” حذّر من أن تؤدي تداعيات “الأزمة الإنسانية في سورية إلى تغييرات أساسية في المنطقة على المدى البعيد.

إذ ما بدأ كحالة طوارىء في البداية سرعان ما أضحى أزمة سياسية، وكابحاً للنمو الإقتصادي للدول المضيفة على المدى البعيد، مما يعيد إلى الأذهان مأساة الفلسطينيين لعام 1948″.

وحث المسؤولين على الشروع بإعداد ترتيبات لاستقبال “مليون وربما مليوني” لاجيء والذين “قد لا يلقوا ترحيباً في الأراضي التي يقيمون عليها اليوم”.

 وبخصوص العلاقة مع إيران، دعا “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية” الجانب الأميركي إلى توخي النهج البراغماتي في إدارة المفاوضات مع إيران.

وقال إن المفاوضات توفر “لكل من الولايات المتحدة وإيران فرصة كبيرة للنجاح ووضع نهاية لسياسة المواجهة الحالية بينهما.

 للتوصل إلى صيغة دولية تضع حداً لبرامج إيران النووية مقابل رفع إجراءات الحظر.

” وطالب الفريقين بـ”تجاوز خلافاتهم الماضية وتعزيز العمل على كافة المجالات والمصالح الاستراتيجية بينهما وبين الدول العربية، وإسرائيل، والدول المجاورة مثل تركيا وأفغانستان”.

 وفي الشأن المصري، أعرب “معهد كارنيغي” عن رغبته برؤية مشاركة جماعة الإخوان المسلمين “في الحياة السياسية، حتى بعد حظرها من قبل القضاء المصري” معولاً على إصغاء الجماعة لنصائح إدخال الإصلاحات على هيكلهم، “على الرغم من أن نطاق الإصلاحات المطلوبة يفوق قدرتهم لقبولها.

والتي بموجبها سيفتح المجال لمناخ جديد في الحياة السياسية للإسلاميين لمرحلة ما بعد جماعة الإخوان”.

واستدرك المعهد بالقول إن مجرد التفكير بالإصلاحات يعد “أمراً مرفوضاً بشكلٍ قاطعٍ للجماعة، وهو مركز الأزمة” التي تواجههم.

Author

أخوان

أمريكا

أيران

دراسة

سوريا

كيميائي

مصر

نووي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.