داعش يتبنى مقتل مسؤول كبير بالشرطة الفرنسية وزوجته

14 يونيو 2016

قتل مسؤول كبير في الشرطة وزوجته في هجوم شنه رجل يحمل سكينا في ضاحية من ضواحي باريس، حسبما قال مسؤولون.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قولها إن المهاجم أعلن ولاءه لتنظيم “داعش”.

5

وقالت وكالة أنباء على صلة بالتنظيم إن أحد المقاتلين قتل قائدا بالشرطة الفرنسية قبل مقتله في عملية للشرطة.

ونقل موقع “سايت” المتخصص في رصد بيانات الجماعات الإسلامية المتشددة عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم قولها “مقاتل في الدولة الإسلامية يقتل قائدا بالشرطة الفرنسية في مدينة ليه موروه وزوجته طعنا بالسكين”.

وقُتل المهاجم بعد أن اقتحمت القوات منزل الشرطي، بينما نجا طفل الشرطي البالغ من العمر ثلاث سنوات من الهجوم.

وطعن المهاجم الشرطي فأرداه قتيلا قبالة منزله في ضاحية مانينفيل التي تقع على بعد 55 كيلومترا غربي باريس، حسبما قال بيير انري برناديه المتحدث باسم وزير الداخلية للصحفيين في موقع الحادث.

ثم تقهقر المهاجم إلى داخل المبنى قبل أن تقتحمه قوات الكوماندوز. وعثر على المهاجم وزوجة الشرطي مقتولين، ونجا الطفل الصغير.

وقال برناديه للصحفيين “الخسائر في الأرواح كبيرة. قتل المهاجم قائد الشرطة واكتشفنا جثة امرأة. وقتل المهاجم. وأُنقذ الطفل الذي كان في المنزل، وهو بحالة طيبة”.

وشهدت فرنسا، كغيرها من الدول في أوروبا، موجات من الهجمات الإرهابية، التي استهدفت في بعض الأحيان الشرطة والجيش.

وقال وزير الخارجية الفرنسي برنار كازانوف في تصريح إن القتيل كان قائدا في الشرطة وإن زوجته كانت تعمل في وزارة الداخلية.

Author

الإرهاب

داعش

فرنسا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.