داعش في افغانستان من الأشاعات الى الواقع !

5 يوليو 2015

داعش في افغانستان من الأشاعات الى الواقع !

داعش أو الدولة الأسلامية في العراق والشام ، هذه المنظمة الإرهابية حديثة الظهور ولكنها خلفت الكثير من المشاكل في وقت قصير جداً خصوصاً في العراق وسوريا ، اليوم باتت هذه المنظمة تهدد منطقة الشرق الأوسط بشكل كامل ، نسمع في هذه الأيام من هنا وهناك أن هذه المنظمة الإرهابية بدأت تنمو داخل افغانستان .

201

الرئيس الروسي بوتين نقل قلقه الى رئيس افغانستان السابق حامد كرزاي في اجتماع لهما بالعاصمة موسكو وأضاف بوتين : أن داعش تشكل تهديد حقيقي وكبير لأفغانستان وللحدود الروسية ودول الجور في منطقة آسيا الوسطى .

 

الجهات الأمنية في افغانستان عندما اجابتهم عن وجود داعش في البلاد قبل شهرين من الآن أجابو أنه لا وجود لهذه المنظمة على أراضينا ، ولكن اليوم لا يستطيع أي شخص أن يقول أن داعش ليست موجودة في افغانستان ، وهي تنشط في عدة ولايات بشكل كبير .

 

البعض في افغانستان ينكر وجود داعش الى الآن ، ولكن التناقض هنا أن الرئيس الروسي بوتين يؤكد أن داعش تنتشر اعلامها في 25 ولاية افغانية وتسعى لتجنيد الشباب في صفوفها .

 

داعش عابرة الحدود

 

منظمة الدولة الأسلامية داعش نشات في سوريا ومهمتها الأساسة في الشرق الأوسط ، ولكن ما نرى عليه داعش اليوم عدم أعترافها باية حدود ولا جغرافيا كما نراها اليوم في افغانستان .

 

محلل الأمور السياسية في افغانستان الأستاذ (احمد سعيدي) يقول : داعش منظمة صنعتها امريكا وتتلقى هذه المنظمة دعمها المالي من السعودية قطر وبعض الدول العربية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط .

 

أضاف سعيدي أن كان الهدف من تشكيل منظمة داعش هو الأطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد ولكن ما لبث أن تم أرساله الى العراق لاداء وظيفة أخرى وكلت له .

 

هنا تدخلت ايران وكشفت هذا المشروع الذي رسم للشرق الأوسط ووقفت ضده ، وهذا ما سبب توقف تمدد داعش الىى ما نراه اليوم ، من الممكن ان امريكا السعودية وقطر وغيرهم من الذين يدعمون داعش لم يفكرو بردة فعل أيران .

 

 

داعش تهدد مصالح امريكا في دول الخليج الفارسي اليوم ، من المتوقع ان تتغير خطة داعش في المستقبل القريب .

يقول الأستاذ المحلل سعيدي أن الخطة ستتبدل كالتالي : من اجل الحفاظ على أمن دول الخليج الفارسي ولحماية مصالح امريكا هناك ، داعش تتخلى وتخلي منطقة الشرق الأوسط وتتوجه الى قلب آسيا .

 

ما يحصل في ولاية قندوز هذه الأيام ما هو الآ أختيار منطقة تكون قلب قلب آسيا وتم اختيارها كمنطقة أستراتيجية تتمدد الى كافة الجهات ولا ننسى أنها ستتخطى الحدود كما ذكرنا أن داعش لا تعترف بحدود .

سعيدي يعتقد أن الرأس المدبر ومن يدير منظمة داعش يريد ان تستولي هذه المنظمة في الوقت الحاضر على ولاية ننكرهار نورستان وكنر .

نفس هؤلاء يريدون لشبكة حقاني ولاية خوست بكتيا وبكتيكا .

طالبان تستولي على المناطق الجنوبية الغربية .

المنطقة الشمالية مضطربة أمنياً .

ولاية نورستان وبدخشان ممر المخدرات والإرهاب الى آسيا الوسطى ويعتبر هذا الممر الشريان المالي لداعش .

 

يتبع…………

Author

افغانستان

الشرق الأوسط

العراق

المنطقة

داعش

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.