داعش تتلقى دعم الأقتصاد من امريكا وتركيا

6 يونيو 2015

داعش تتلقى دعم الأقتصاد من امريكا وتركيا

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

امريكا تدعم داعش ماليا بالشراء النفط على الرغم من مزاعم السلطات الأمريكية بعدم معرفتها بنشاطات داعش إلا أن التقارير تشير إلى أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (C.I.A) كانت قد بدأت منذ عام 2012 بتدريب هذه القوات في معسكرات خاصة في الأردن.

تشير المقابلات والوثائق الأخيرة إلى أن الأمريكيين وضعوا برنامجاً منذ زمنٍ طويل لتشكيل هذه المجموعات، في عام 2014 أجرى الصحفي مارتين شولو من صحيفة الغاردين البريطانية لقاءاً مع أبو أحمد أحد قياديّ داعش، حيث كشف عن تفاصيل أكثر توضح عمق التدخل الأمريكي في إيجاد هذه المجموعة الإرهابية.

أبو أحمد أحد المعتقلين السابقين في سجن بوكا في جنوب العراق، إلى جانب أبو بكر البغدادي قائد جماعة داعش الإرهابية حالياً، حيث أفرج عنه سنة 2009 في عهد الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”. كما يمكن إيجاد وثائق أخرى لدعم أمريكا لداعش في كتاب مفكرات هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.

حيث اعترفت في كتاب مفكراتها إن ” لقد أوجدنا داعش لتقسيم الشرق الأوسط”. كما تذكر في مكانٍ آخر من الكتاب: (كان من المقرر في اليوم الخامس من تموز عام 2013 أن نعترف في جلسة رسمية مع أصدقائنا الأوربيين بـ “الدولة الإسلامية”.

حيث زرت 112 دولة لنبحث مع الأصدقاء رسمية الاعتراف بالدولة الإسلامية مباشرة بعد تشكيلها وإيجادها إلا كل شيء أنهار أمام عيوننا لسبب ما) لم يكن للأمريكيين دوراً مهما في إيجاد داعش فقط بل ساهموا أيضاً في تجهيزها وإمدادها بكل الوسائل الحديثة؛ لدرجة إن حكومة أوباما أقامت علاقات اقتصادية ملفتة مع داعش.

سيطرة داعش على مناطق آبار النفط في سورية والعراق، مكّن هذه المجموعة من توفير المصاريف اللازمة لهم عن طريق بيع النفط.

الإرهابيون يبيعون برميل النفط ب 20 دولار لتركيا التي تبيعه بدورها ب 40 دولار لأميركا، لترسل الأخيرة أموال الصفقات لداعش عن طريق تركيا، فحكومة أوباما لا تدعم داعش مالياً فحسب بل إنها تضمن لنفسها سعر رخيصاً للنفط.

Author

الأقتصاد

الدعم

العراق

المالي

امريكا

تركيا

داعش

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.