العربیه

خطر داعش وطالبان في شمال افغانستان

خطر داعش وطالبان في شمال افغانستان

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

اندلعت معارك عنيفة بين القوات الأفغانية ومسلحي حركة «طالبان» في شمال أفغانستان، أسفرت عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، بحسب ما أكد مسؤولون أفغان، أمس.
المعارك التي اندلعت في ضواحي مدينة قندز قرب الحدود مع طاجيكستان تأتي كجزء من سلسلة هجمات تشنها الحركة على القوات الأفغانية وقوات «حلف شمال الأطلسي» التي مدد لبقائها الرئيس الأفغاني الجديد أشرف غني.
وأعلن الرئيس الأفغاني، أمس، عن تأجيل زيارة كان من المفترض أن يقوم بها إلى الهند، لساعات عدة بعد اندلاع المعارك.
وكانت حركة «طالبان» توعدت، الأسبوع الماضي، بأن تبدأ ما أسمته «هجوم الربيع» تحت اسم «العزم»، مشيرة الى أن «الأهداف الرئيسية لهذه العملية هم المحتلون الأجانب، ولا سيما قواعدهم العسكرية الدائمة ومراكزهم الاستخبارية».
وقال مسؤولن أفغان إن المئات من مسلحي «طالبان» هاجموا قوات الشرطة ونقاط الجيش في ولاية قندز، وهي كانت تعد أحد المعاقل الرئيسية للحركة قبل الاحتلال الأميركي لأفغانستان في العام 2001.
وتمكن مسلحو «طالبان» من السيطرة على سبعة مواقع للجيش والشرطة الأفغانية وسط قندز، بالإضافة إلى حيين داخلها، بحسب ما ذكر المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد.
من جهته، قال المتحدث الرئاسي الأفغاني أجمال عبيدي إن غني غادر إلى الهند، بعدما أجل مغادرته للقاء قائد قوات «الناتو» في أفغانستان جون كامبل، غداة اندلاع المعارك.
وأكد كامبل أن تقارير عدة وردت حول تحول عدد من قادة «طالبان» إلى مبايعة تنظيم «داعش».
وقال «هناك القليل من الأموال التي تمر ذهاباً وإياباً»، ولكن «التحالف» والحكومة الأفغانية يعملون على منع تنظيم «داعش» من إرسال أسلحة ومقاتلين إلى أفغانستان.

Author

Exit mobile version