خامنئي يبحث مع قادة الدول وحشية الإرهاب

25 نوفمبر 2015

خامنئي يبحث مع قادة الدول وحشية الإرهاب

لدى استقباله رؤساء كل من تركمنستان وفنزوئلا ونيجريا المرشد الأعلى الإيراني: جرائم الارهابيين الوحشية في قطع الرؤوس واحراق البشر دليل بعدهم عن الاسلام اعتبر قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، الجرائم الوحشية والاعمال الارهابية في قطع الرؤوس واحراق البشر بانها دليل على ابتعاد هذه التيارات عن الاسلام تماما، مؤكدا ان هذه الجرائم لا علاقة لها بالاسلام ابدا.

واشار خلال استقباله الرئيس التركماني قربان قلي بردي محمدوف، يوم الاحد، الى العلاقة الوثيقة والحميمة بين ايران وتركمنستان والطاقات الجمة المتاحة لتطوير التعاون الثنائي والتصدي لاثارة الفتن في المنطقة، مشددا على ان التصدي للتيارات الارهابية واحباط محاولات بسط نفوذهم رهن بافساح المجال للجماهير في ممارسة الانشطة الاسلامية الصحيحة ودعم الحركات الفكرية الاسلامية المعتدلة والعقلانية. 8

واكد قائد الثورة على الامن في ايران وتركمنستان في ظل التوتر السائد بالمنطقة، معتبرا رفع مستوى التعاون بانه ضرورة لاستتباب هذا الوضع وقال انه ومن اجل التصدي لوحشية داعش وارهابه العنيف والجماعات التكفيرية المشابهة التي ترتكب الجرائم باسم الاسلام يجب افساح المجال للجماهير علي صعيد الانشطة الاسلامية الصحيحة، مشيرا الى ان افضل طريق لاحباط نفوذ هذه التيارات هو دعم الحركات الفكرية الاسلامية المعتدلة والعقلانية.

ووصف الجرائم الوحشية للتيارات الارهابية في قطع الرؤوس واحراق البشر بانها دليل على بعدها الكامل عن الاسلام، مؤكدا ان الاسلام دين الاخوة والمحبة وحب الخير للاخرين وان هذه الجرائم لا علاقة لها بالاسلام ابدا.

بدوره اعرب الرئيس التركماني عن ارتياحه لزيارته طهران، معتبرا لقاءه مع قائد الثورة الاسلامية بانه مدعاة فخر واضاف ان ايران وتركمنستان تربطهما دوما علاقات طيبة وتاريخية ويتقاسمان الافراح والاتراح وان كلامكم في ان ايران وتركمنستان لا تربطهما علاقات جوار بل علاقة قرابة مدعاة لتحفيز وتشجيع حكومة وشعب تركمنستان.

واشار الى توصيات قائد الثورة الاسلامية، خلال زيارته السابقة الى طهران، وقال ان تصريحاتكم باعتباركم قائدا واعيا وانسانا مفكرا تحظى بقيمة كبيرة بالنسبة لنا وان العمل بتوصياتكم يقود الى نتائج متميزة جدا.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية الإيرانية ، خلال استقباله في طهران يوم الاثنين، الرئيس النيجيري محمد بوهاري الذي يزور طهران للمشاركة في القمة الثالثة للدول المصدرة للغاز، أن التحالفات العالمية التي تدعي مكافحة الارهاب بانها لا يمكن الوثوق بها، مؤكدا بان اميركا وبعض الدول الرجعية بالمنطقة تدعم داعش بالعراق مباشرة.

وصرح آية الله الخامنئي بان “الاعداء المناهضين للاسلام صراحة” و”الاعداء الذين يعادون الاسلام باسم الاسلام”، هما بمثابة شفرتي مقص واحد واضاف، انه ينبغي على الدول الاسلامية في مواجهة هؤلاء الاعداء الخطرين صون هويتها ومصالحها عبر تعزيز الدعم فيما بينها.

واعتبر انه من الخطأ عقد الامل على تعاون ودعم اميركا والغرب في محاربة التيارات الارهابية مثل داعش وبوكوحرام وقال، انه وبناء على معلومات دقيقة، يقوم الاميركيون وبعض الدول الرجعية في المنطقة بتقديم الدعم الى داعش بصورة مباشرة وتلعب دورا تخريبيا بهذ الصدد.

واكد بان تعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية لا يعني قطع العلاقات مع سائر الدول الاسلامية واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها علاقات واسعة مع جميع الدول ما عدا اميركا والكيان الصهيوني، لكننا نعتقد بانه على الدول الاسلامية التقارب مع بعضها بعضا اكثر بكثير مما هو عليه.

واعرب سماحته عن سروره لانتخاب السيد بوهاري كمسلم مؤمن رئيسا لجمهورية نيجيريا الدولة البارزة والمهمة، ووصف طاقات التعاطي والتعاون بين البلدين بانها وفيرة، مؤكدا ضرورة معرفة هذه الطاقات لاستثمارها.

كما واعتبر قائد الثورة الاسلامية الإيرانية لدى استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم الإثنين، أن الهدف الذي تتطلع الي تحقيقه أمريكا هو القضاء علي مقاومة الشعب الفنزويلي التي تعتبر مصدر الهام لدول أمريكا اللاتينية ووصف السياسة الاستكبارية في الوقت الحاضر بالطامة الكبري التي حلت بالبشرية وان السبيل الوحيد لخلاص الدول المستقلة وتحقيق النصر والتقدم علي هذه السياسة انما يكمن في الصمود والاعتماد علي الجماهير في حرب الارادات.

و أشار الي سياسة الأطماع الامريكية في منطقة أمريكا اللاتينية موضحا أن الأمريكان كانوا يعتبرون في يوم ما هذه المنطقة الساحة الخلفية بالنسبة لهم الا ان النهضة الفنزويلية المنقطعة النظير استطاعت تحويل هذه المنطقة الي موقع مستقل يتميز بهويته الخاصة.

وتطرق الامام الخامنئي الي العلاقات القائمة بين طهران وكاراكاس وحجم التعاون بين كلا البلدين مشددا علي أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر التقدم الذي تحققه فنزويلا ونجاحاتها بمثابة تقدمها ونجاحها بالذات.

وأشار الرئيس الفنزويلي الي الاحترام الكثير الذي كان يكنه الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز ازاء ايران وقائد الثورة الاسلامية مؤكدا أنه تعلم الكثير من الدروس لدي لقاءاته مع الامام الخامنئي حيث أن توجيهاته القيمة تركت عليه تأثيرا بالغا.

وأكد الرئيس مادورو ضرورة الصمود في الدفاع عن الاستقلال الوطني موضحا أن الامبريالية تبغي القضاء علي استقلال الشعوب من خلال اثارة الفوضي في العالم واستصغار هوية هذه الشعوب.

وأعلن الرئيس الفنزويلي استعداد بلاده شعبا وحكومة لمواجهة المؤامرات التي تحوكها أمريكا مؤكدا ضرورة الحاق الهزيمة بالأخيرة في حرب الارادات من خلال الاعتماد علي الشعوب.

Author

الإرهاب

العراق

ايران

خامنئي

داعش

سوريا

فنزويلا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.